مراد اليوسف (دبي) - يعتبر الفنان حربي العامري من الأصوات الإماراتية التي حققت نجاحاً في فترة قياسية، وتصدرت مجموعة من أغنياته القوائم الأكثر طلباً في الإذاعات والبرامج الغنائية، دخل عش الزوجية مؤخراً وغاب قليلاً كاستراحة محارب، قبل أن يهم من جديد ويعود إلى عالم الإصدارات الغنائية، حيث بدأ حديثه من الهواية التي أنشأ من أجلها إسطبلاً للخيل في مدينة العين، حيث يعرف عنه تعلقه بهذه الرياضة منذ وقت طويل، وعن مدى تمسكه بهذه الهواية، قال: «أنا مثابر على ركوب الخيل ولا يمكن أن أتوقف عن ممارسة هذه الرياضة، لأنني من عشاق الخيل».
وعن اعتزاله أو ابتعاده عن الغناء الفترة الماضية، صرح حربي مرات عدة سابقاً عن نيته ترك الفن، حيث قال: «حتى الآن يراودني قرار الاعتزال، وقد أفكر فيه يوماً».
وعما إذا كان سيختار أن يكون مطربا فيما لو عاد الزمن إلى الوراء، قال: «بصراحة، لا أظن ذلك».
وعن قلّة تردده على الاستوديوهات، قال: «أحترم جميع العاملين في الفن من شعراء وملحنين وغيرهم، وهناك تواصل مع معظمهم، ولكن محال أن أزورهم وأجلس معهم لأجل مصلحة، البعض يفعل ذلك وهو حر، أما أنا فلا أرضاها لنفسي، وهذا ليس كبرياء أو غروراً، لكن طبع حربي العامري لا يتناسب مع المجاملات».
وعما إذا كان ضعف اختلاطه بالوسط الفني يؤثر سلبا عليه، قال: «نعم بكل تأكيد، ولكن كما يجري بالعادة، الشاعر أو الملحن هو من يطلب الفنان ليغني قصيدته أو لحنه ومن يطلبني أنا موجود، وأنا أفضل أن أقضي وقتي بشيء أستفيد منه وليس للمجاملة كما ذكرت سالفا».
وحول مشاركة الفنان الإماراتي في المهرجانات الغنائية الوطنية التي تقام في الدولة.
يقول حربي: «أستغرب عندما أرى في مهرجان خاص ببلادي أربعة فنانين من خارج الإمارات ولا أرى فنانا إماراتياً واحداً، وحقيقة، كثير من فناني الإمارات يتصلون بي ويطلبون مساعدتي حتى يشاركوا في الاحتفالات، ولكني أقول لهم هذا ليس في يدي، وأنا أفتخر عندما يغني فنان من بلد آخر لبلدي، ولكن أتمنى ألا يكون ذلك على حساب الفنان المحلي».
عدد اليوم
