أبوظبي (الاتحاد) - وقعت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، اتفاقية تعاون مشترك مع شركة «إفيما فيريا دي مدريد»، التي تعد إحدى أبرز الشركات الدولية المتخصصة بإقامة الفعاليات، بهدف تطوير الفعاليات والمعارض ودراسة الفرص المتاحة لاستقطاب الفعاليات العالمية.
وأوضحت «أدنيك» في بيان صحفي أمس أن هذه الاتفاقية تتيح لشركة «إفيما فيريا دي مدريد» تعزيز حضورها في دولة الإمارات، ولشركة أدنيك ترسيخ مكانتها في أوروبا وتنمية محفظتها من الفعاليات عالمية المستوى.
وجاء توقيع هذه الاتفاقية وفق المبادرة الرائدة التي أطلقتها سفارة دولة الإمارات في إسبانيا لتعزيز أطر التعاون بين أبرز بيوت الخبرة العالمية المتخصصة بهذا القطاع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، بحضور الدكتورة حصة عبد الله أحمد العتيبة سفيرة الدولة لدى إسبانيا، وعبد الرزاق آل عبد الغني سفير قطر لدى إسبانيا، والعباس الحارثي رئيس شعبة متابعة الأعمال في سفارة عمان لدى إسبانيا، وميجيل مورو أغيلار، نائب المدير العام لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسبانية.
ووقع الاتفاقية عن الجانبين كل من بيتر ادنبرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، ولويس إدواردو مونوز كورتيس، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة «إفيما فيريا دي مدريد».
وحضر التوقيع سانتياغو قويريجا، مدير التنمية الدولية، وخليفة القبيسي، رئيس قسم المبيعات للمؤتمرات والاجتماعات في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» والمسؤول الرئيسي عن هذه الشراكة.
وبهذه المناسبة، قال بيتر إدنبرغ «يعزز توقيع هذه الاتفاقية المكانة البارزة للعاصمة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في سياحة الأعمال، وتعتبر «إفيما فيريا دي مدريد» لاعباً رئيسياً في قطاع الفعاليات في إسبانيا ومختلف أنحاء أوروبا، وتسهم هذه الاتفاقية في تمتين العلاقات القوية بالفعل وتمثل شراكة مهمة لأبوظبي ومجموعة أدنيك على حد سواء».
وأضاف «نتطلع في السنوات القادمة إلى تبادل الأفكار والفرص وأفضل الممارسات في سبيل تنمية وتطور الشركتين على حد سواء».
وتمثل «أدنيك» المحرك الرئيسي لسياحة الأعمال في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويقدم مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الحائز على جوائز عدة، لمنظمي المعارض والمؤتمرات والفعاليات المباشرة 133 ألف متر مربع من المساحات الداخلية والخارجية، إضافة إلى 20 قاعة اجتماعات، و11 قاعة متصلة بالكامل، ومركز للمؤتمرات بسعة 6 آلاف مقعد.
وتشمل محفظة مجموعة أدنيك إضافة إلى «مركز أبوظبي الوطني للمعارض»، كل من مركز إكسل لندن، ومركز العين للمؤتمرات، وكابيتال جيت، وفندق حياة كابيتال جيت، وألوفت أبوظبي وألوفت لندن.
وتعززت العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا خلال السنوات الأخيرة من خلال تزايد البعثات التجارية والزيارات الرسمية رفيعة المستوى من كلا الجانبين.
ونتيجة لذلك، حظيت المزيد من الشركات الإسبانية بحضور أبرز في دولة الإمارات وأظهرت الاستثمارات نمواً مستداماً.
وتستند العلاقات التجارية بين دولة الإمارات وإسبانيا إلى جهود اللجنة المشتركة، التي أنشئت عام 2010، من أجل دعم المزيد من النشاط التجاري الثنائي بين البلدين.
وشهدت هذه التجارة نمواً بنسبة 75? في السنوات الثلاث الماضية، وزيادة من 1 مليار يورو عام 2009 إلى 1,75 مليار يورو عام 2012. وإضافة إلى ذلك، ارتفع تدفق السياح على كلا الجانبين إلى 70 ألف نسمة في عام 2012، مدعوماً بزيادة رحلات الطيران بين البلدين.
عدد اليوم
