واشنطن (أ ف ب)
عوقب السباح الأميركي مايكل فيلبس، الرياضي الأكثر تتويجاً في تاريخ الألعاب الأولمبية، بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ ووضع قيد المراقبة لمدة 18 شهراً بعد أن أوقفته الشرطة بسبب القيادة تحت تأثير الكحول وبسرعة تتجاوز الحدود المسموح بها، وذلك بحسب ما أعلن القاضي أمس الأول. كما فرض القاضي نايثن برافيرمان في محكمة ماريلاند مسقط رأس فيلبس على السباح الأميركي الأسطوري، المتوج بـ22 ميدالية أولمبية، بينها 18 ذهبية، مواصلة علاجه من أجل التخلص من الإدمان على الكحول، كما منع من تناول الكحول خلال فترة حكمه المعلق، لكن سمح له بمغادرة البلاد من أجل خوض المنافسات والتمارين.
وأكد فيلبس أنه أكمل برنامج التخلص من الإدمان على الكحول وبأنه يتطلع إلى الأمام بعد ارتكابه هذه الأخطاء، مضيفاً: «خلال برنامج الـ45 يوماً، تمكنت من اكتشاف نفسي بشكل أفضل، أنا أتطلع لمستقبل أفضل مما كنت عليه في السابق».
وسبق أن فرض الاتحاد الأميركي للسباحة على فيلبس في أوائل أكتوبر الماضي عقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر بسبب هاتين المخالفتين. يسمح لفيلبس بمواصلة التدريبات مع ناديه، لكنه لن يتمكن من تمثيل المنتخب الأميركي حتى السادس من مارس 2015.
ولن يشارك فيلبس (29 عاماً) في بطولة العالم المقررة في كازان الروسية من 2 إلى 9 أغسطس 2015 بعد اتفاق بهذا الشأن مع الاتحاد الأميركي. وأوقفت الشرطة الأميركية فيلبس أثناء قيادته تحت تأثير الكحول بسرعة 135 كلم في الساعة، في حين أن السرعة القصوى كانت 72 كمم/ساعة. وكان فيلبس، خاض سباقه الدولي الأول بعد عودته عن الاعتزال في ألعاب المحيط الهادي المؤهلة إلى بطولة العالم، في أغسطس الماضي، حيث حقق فيها ثلاث ميداليات ذهبية. واعتزل فيلبس مباشرة بعد أولمبياد لندن 2012، لكنه عاد عن اعتزاله وبدأ المشاركة في المنافسات في أبريل الماضي.
عدد اليوم
