السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الصين تزيح اليابان لتصبح ثاني أكبر سوق بالعالم لتكنولوجيا المعلومات

الصين تزيح اليابان لتصبح ثاني أكبر سوق بالعالم لتكنولوجيا المعلومات
8 ديسمبر 2013 22:32
سان فرانسيسكو، بكين (د ب أ، رويترز) - أفادت دراسة تسويقية بأن الصين تفوقت على اليابان هذا العام في حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات، لتصبح بذلك ثاني أكبر سوق لتكنولوجيا المعلومات في العالم بعد الولايات المتحدة. وأظهرت الدراسة التي أجرتها مؤسسة (أي.دي.سي) للدراسات التسويقية أن الولايات المتحدة ماتزال أكبر سوق لتكنولوجيا المعلومات في العالم حيث يزيد حجم الإنفاق الأميركي على هذا القطاع بواقع ثلاثة أضعاف عن معدلات الإنفاق الصينية. ونقل الموقع الإلكتروني الأميركي “انفو ورلد” المعني بأخبار التكنولوجيا عن فرانك جينس كبير المحللين الاقتصاديين في مؤسسة (أي.دي.سي) قوله إن معدلات إنفاق الصين على تكنولوجيا المعلومات زادت بنسبة 8?3% هذا العام ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 14?1% العام المقبل. وذكر أن إجمالي حجم الإنفاق الصيني على صناعة تكنولوجيا المعلومات سيصل في عام 2014 إلى 204 مليارات دولار مقابل 686 مليار دولار في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن “الصين سوف تستغرق وقتا طويلا قبل أن تنجح في سد هذه الفجوة في معدلات الإنفاق بينها وبين الولايات المتحدة”. وبلغ إجمالي حجم إنفاق الصين في مجال تكنولوجيا المعلومات عام 2013 حوالي 179 مليار دولار مقابل 173 مليار دولار لليابان. إلى ذلك، فاقت صادرات الصين التوقعات في نوفمبر الماضي، ما يعطي مؤشرا جديدا على استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم في الوقت الذي يباشر فيه الزعماء السياسيون خططا طموحة لإعادة الهيكلة. وقالت إدارة الجمارك أمس إن الصادرات زادت 12.7% عنها قبل عام بينما كان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته “رويترز” أن ترتفع 7.1%. وارتفعت الواردات 5.3% بينما كانت التوقعات أن تزيد 7.2% ليتحقق فائض تجاري قدره 33.8 مليار دولار مقارنة مع توقعات بلغت 21.7 مليار دولار. وقال لويس كويجس الاقتصادي لدى آر.بي.اس في مذكرة “توجد مؤشرات على أن دورة النمو والتجارة العالمية تكتسب قوة دفع بفضل استمرار التعافي في دول الدخل المرتفع والمصدرون الصينيون يستفيدون من ذلك”. وتأتي البيانات القوية بعد أن ظلت أرقام الصادرات عاملا سلبيا للاقتصاد منذ مطلع العام حيث خصمت 1.7% من النمو في الأشهر التسعة الأولى. ونال ضعف الطلب العالمي وقوة اليوان وارتفاع تكاليف العمالة من الصادرات الصينية لكن الآمال قائمة في تسارع مستدام للطلب العالمي. وتشير تقديرات رسمية إلى أن الصادرات توفر نحو 30 مليون فرصة عمل بشكل مباشر و100 مليون أخرى في القطاعات ذات الصلة. لكن بعض الاقتصاديين يشيرون إلى أن الأرقام ربما تأثرت بتدفقات أموال ساخنة تأخذ شكل الصفقات التجارية وهي مشكلة سبق أن شوهت أرقام التجارة في وقت سابق هذا العام. وقال لي هوي يونج المحلل لدى شن ين وانقوه للأوراق المالية “مع استقرار العوامل الأساسية للاقتصاد الصيني والمضي قدما في الإصلاحات فإن تحسن الآفاق الاقتصادية يعاود جذب قدر هائل من الأموال الساخنة. “بوجه عام تظهر تدفقات الأموال الساخنة في انخفاض الواردات وارتفاع الصادرات وكون الواردات أقل من المتوقع في نوفمبر والصادرات أعلى من المتوقع يظهر ذلك بدقة”. كانت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت أمس الأول إن الهيئات الرقابية ستضيق الخناق على استخدام البنوك والشركات للعملة الصعبة في تمويل التجارة عن طريق التأكد من أن الصفقات التجارية حقيقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©