رام الله، غزة (الاتحاد)
اعتقل فلسطيني أمس بعدما أصاب في عملية طعن إسرائيليين اثنين، جروح أحدهما بالغة، في رعنانا وسط إسرائيل، حسبما أفادت الشرطة الإسرائيلية، موضحة
أن «رجلا أُصيب بجروح بالغة فيما أُصيبت امرأة بجروح طفيفة» في الهجوم،وأن القوات المنتشرة في المنطقة اعتقلت المهاجم. وأفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن المصاب يبلغ الأربعين من والمصابة الستين من دون أن تخوض في مزيد من التفاصيل.
ومنذ الأول من أكتوبر، أسفرت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عن استشهاد 123 فلسطينيا بينهم ومقتل 17 إسرائيليا وأميركي واريتري.
في غضون ذلك، نفذت مدينتا رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة أمس إضرابا تجاريا جزئيا من الساعة التاسعة وحتى الثانية عشر ظهرا دعت إليه القوى الوطنية حدادا على أرواح الشهداء.
واستشهد أمس الأول ثلاثة شبان فلسطينيين، بينهم اثنان من محافظة رام الله والبيرة، وهما الشهيد نشأت عصفور الذي استشهد مساء الجمعة متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مسقط رأسه قرية سنجل شمال رام الله، والشهيد الشاب أحمد عياد، الذي نفذ عملية دهس جنود إسرائيليين في بلدة سلواد شرق رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال عند حاجز زعترة العسكري أمس الطالبة في جامعة بيرزيت أسماء القدح من مدينة نابلس. وحسب شهود عيان، فان قوات الجيش الإسرائيلي أوقفت إحدى المركبات ودققت في هويات ركابها، ومن ثم قامت باعتقال القدح التي كانت ضمن الركاب.
يذكر أن الطالبة القدح تدرس في جامعة بيرزيت وهي سكرتيرة اللجنة الثقافية في مجلس طلبة الجامعة. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين واعتقلت فلسطينيا وواصلت حصارها واقتحامها لبلدة يعبد جنوبي المدينة.
وأغلق فلسطينيون بالإطارات المشتعلة أمس الطريق الاستيطاني الواصل بين مستوطنات القدس المحتلة ومستوطنات شمال الضفة الغربية، وعطلوا حركة مركبات المستوطنين على الطريق رقم 60 المحاذي لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
في غزة، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية أمس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل المناطق الشمالية الغربية قطاع غزة وتحديداً قبالة سواحل منطقة السودانية والواحة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأصيب جنديان، في اشتباك مسلح لدى اقتحام قوات الاحتلال بلدة عناتا الواقعة في مدينة القدس المحتلة أمس، حيث دارت مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود الذين أطلقوا النار بشكل عشوائي. وقال شهود عيان، إن قوة كبيرة اقتحمت البلدة فجأة، كما أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت. ويأتي هذا الاقتحام على خلفية إطلاق نار على مستوطنة بسغات زئييف القريبة على البلدة.
إلى ذلك أعلنت (حركة الصابرين) في غزة مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة، زرعت في أحد حقول الألغام على حدود القطاع، بدورية إسرائيلية حاولت الاقتراب من السياج الفاصل عند خط المواجهة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
على صعيد متصل قال المحامي محمد محمود أن جهاز المخابرات الإسرائيلي أبلغه عن نيته تسليم جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزين، خلال الأيام القادمة. وأوضح المحامي محمد محمود، الذي يتولى متابعة ملف الجثامين، أن جلسة عقدت بينه وبين المخابرات الإسرائيلية في القدس، تم أبلاغه خلالها اتخاذ قرار بتسليم جثامين الشهداء المقدسيين إلى ذويهم قريبا.
وأوضح أن إسرائيل كانت ترفض الطلبات التي قدمت بحجة «أن من غير الممكن في ظل الأوضاع الأمنية في القدس تسليم الجثامين، وهي تعتبر أن احتجاز الجثامين يردع الشبان عن تنفيذ عمليات، وحتى لا تكون هذه العمليات مثالا يحتذى به من قبل الآخرين.
عدد اليوم
