الدوحة (الاتحاد) - استجابة لتوجيهات معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة بشأن استكمال الدراسات والتصميمات الخاصة بتنفيذ مشروع الصالة الرياضية الخاصة بألعاب القوى، بما يواكب التغيرات التي تشهدها الدولة في جميع قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والحضارية، قامت لجنة المشتركة من وزارة الأشغال والاتحاد بزيارة تفقدية إلى دولة قطر الشقيقة للوقوف على التصاميم والإمكانات التي تشمل أكاديمية أسباير ومستشفى سبيتار وأسباير لوجستيكس وحديقة أسباير وملحقاتها من فنادق وغيرها.
ضم وفد وزارة الأشغال كلاً من المهندسة عزة سليمان مدير إدارة التصميم بالوزارة، والمهندس المعماري شريف وحيد، والمهندس أحمد الوعيل، والخبير النمساوي الدولي هاوارد مستشار اتحاد ألعاب القوى، حيث التقى الوفد بنظيره من مؤسسة أسباير القطرية بدعم وتنسيق من اللجنة الأولمبية الوطنية ونظيرتها القطرية. وقام الوفد بجولة تضمنت ملعب ألعاب القوى والمرافق وملعب الإحماء وملعب كرة القدم وصالة الألعاب المتعددة والأكاديمية الرياضية والمسبح الأولمبي والمركز الطبي والحديقة الأولمبية والفندق المرافق، وغيرها من المرافق المتاحة.
وأكدت المهندسة عزة سليمان رئيسة الوفد مديرة إدارة التصميم بوزارة الأشغال العامة “ان الوفد اطلع على التصاميم والمقاييس والرسوم الهندسية والإجراءات كافة الخاصة بصالة ألعاب القوى وملحقاتها ونظام الصالة الهيدروليكي واشتراطات الاتحاد الدولي وغيرها من متطلبات وقانونية الصالة لاستضافة كبريات البطولات”.
وقالت: المشروع يأتي ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي جسدت حرص سموه على تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة لأبناء الإمارات، وتلمس احتياجاتهم، ودفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية في الدولة، والحرص على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، كما أنها تعزز جهود التنمية الشاملة، وتقوي البنيان الاقتصادي القائم على المعرفة، وترتقي بجودة الحياة لأبناء الوطن، وتدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري.
وكان معالي وزير الأشغال العامة قد أعلن في وقت سابق استجابته الفورية لنداء وطلب اتحاد ألعاب القوى بشأن تعديل التصاميم الخاصة بالمجمعين الرياضيين، مطالباً بمضمار للجري طوله 200 متر من أجل خدمة 3000 منتسب لرياضة «أم الألعاب»، خصوصاً بعد صدور تصميم المجمعين دون أن يشمل مضماراً للجري، ما سبب خيبة أمل للكمالي وأسرة اللعبة، واستجابت الوزارة سريعاً للاتحاد، وأعلن النعيمي عن تلبية طلبه.
وقال إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة: نشكر معالي د. عبدالله بالحيف وزير الأشغال العامة على اهتمام الوزارة بتلبية متطلبات رياضيينا والاستجابة لطلب اتحاد القوى الذي يحتاج إلى مضمار مغطى حتى تستطيع منتخباتنا ممارسة أنشطتها داخل الصالة، الأمر الذي سيكون له تأثير مباشر على نشاط اللعبة والمستوى الفني لممارسيها؛ لأن الطقس في البلاد حار جداً نحو ستة أشهر من السنة، كما أن الصالة سوف تسهم في الارتقاء بمستويات اللاعبين.
وأكد عبدالملك أن إنشاء صالة تضم مضمار 200 متر يحقق حلم الرياضيين، منوهاً بأن لدى «الهيئة» برنامجاً وخطة منشآت طموحة مع وزارة الأشغال العامة سترى النور قريباً.
وأكد المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية أن استجابة وزارة الأشغال تؤكد أن قادتنا حريصون على توفير سبل التألق والإبداع لرياضيينا ليضعوا أقدامهم على منصات التتويج، وأكد الكمالي أن المشروعات العملاقة التي تتبناها الوزارة بدعم من مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سوف تحدث نقلة نوعية لرياضة الإمارات.
عدد اليوم
