دبي (الاتحاد)
ترأس معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه الاجتماع الرابع للجنة العليا للتنسيق البيئي الذي عقد في ديوان وزارة البيئة والمياه بدبي، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجهات المعنية بالدولة.
ويعقد الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها اللجنة العليا للتنسيق البيئي دورياً لمتابعة مستجدات سير عمل اللجنة وتقييم الإجراءات المتعلقة بتنفيذ السياسات وخطط العمل البيئي، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز التنسيق والتكامل الفعّال بين الجهات الاتحادية والمحلية التي تمثل ركناً أساسياً في رؤية الإمارات 2021.
وأشاد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد بجهود أعضاء اللجنة العليا للتنسيق البيئي المبذولة على المستوى البيئي في الدولة، مؤكّداً أن هذه الجهود تكللّت بالعديد من النجاحات البيئية وخاصة النجاح الذي أحرزته دولة الإمارات خلال استضافتها للاجتماع الـ27 لبروتوكول مونتريال بإعلان «مسار دبي»، هذا وإلى جانب المبادرات التي أطلقت في أسبوع الإمارات للابتكار.
وأفاد بن فهد بأن السلطات البيئية المختصة في الإمارات من أهم شركاء الوزارة في تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها المستمدة من رؤية الإمارات واستراتيجية الحكومة الاتحادية، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة على تطوير آليات التنسيق لتحقيق أقصى قدر من التكامل في جهود الجانبين وإرساء نهج تشاركي طويل الأمد يقود إلى تحقيق ما نصبو إليه من آمال وطموحات.
وتمّ خلال الاجتماع متابعة سير عمل اللجان الدائمة المنبثقة من اللجنة العليا للتنسيق البيئي، حيث قامت اللجنة الوطنية للتنوع البيولوجي بعرض إنجازاتها في الفترة السابقة التي تمحورت في التنسيق الفعال بين السلطات البيئية المختصة في الدولة فيما يخص ورش العمل وتنفيذ مبادرات مختبر الإبداع الحكومي بالإضافة إلى التعاون في تسليم التقارير للاتفاقيات الموقعة عليها الدولة.
وتطرق الاجتماع إلى الأجندة الوطنية الخاصة بالمؤشرات المتعلقة بجودة الهواء وإدارة النفايات والتي تعتبر أحد التحديات التي تتقاسم مسؤوليتها الوزارة والسلطات المحلية المعنية بهذا الشأن.
حيث قدم المهندس فهد حارب مدير إدارة جودة الهواء بالوزارة شرحاً تفصيلاً عن المستجدات الراهنة في هذا الملف والذي قطع شوطاً كبيراً في الوصول إلى المستهدف المراد تحقيقه خلال هذه السنة.
عدد اليوم
