الشارقة (الاتحاد) - قرر نادي الشعب إسناد مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بصفة مؤقتة، إلى التركي جمشير، الخبير والمشرف الفني للمراحل السنية، بمساعده المواطن جمعة مطر جورجي مدرب الرديف، بدلاً من الروماني ماريوس سوموديكا الذي تم إبعاده عن الفريق الأول، حيث يبدأ الجهاز الفني المؤقت مهمته، بداية من مباراة اليوم أمام الذيد في دور الـ 16 للكأس، بعد أن أشرف على المران الأخير، استعداداً لهذه المباراة، فيما يبدأ المجلس الجديد بعد تشكيله رحلة البحث عن جهاز فني جديد يقود الفريق خلال الفترة المقبلة.
وظل الروماني ماريوس سموديكا المدرب السابق يمثل صداعاً دائماً في رأس مجلس الإدارة السابق، بين التفكير في تغييره أو تجديد الثقة فيه، في ظل الشرط الجزائي، نظراً لأن النادي متعاقد معه لمدة موسمين.
وأصبح سوموديكا يفكر في الشرط الجزائي الذي شتت أفكاره، من منطلق أنه في حالة إقالته، يدفع النادي مبلغاً مغرياً، لأن عقده يستمر لمدة موسمين، ما جعله يطلق التصريحات النارية هنا وهناك، دون التركيز في «المستطيل الأخضر»، من أجل إيجاد الحل الجذري لمشكلة «الكوماندوز»، التي قادته إلى «النفق المظلم»، خاصة أن الشعب كان رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في خريطة دورينا.
وبعد الخسارة الأخيرة أمام الظفرة في الجولة التاسعة لدوري الخليج العربي، تقرر إسناد المهمة إلى جمشير، بعد انعدام الثقة بين المدرب واللاعبين، وحضر المران قبل الأخير للفريق، الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مجلس الإدارة الجديد، وبطي بن خادم رئيس مجلس إدارة شركة الشعب لكرة القدم وعبدالله الدح المدير التنفيذي للنادي.
وحصل الشعب خلال حقبة المدرب الروماني على 4 نقاط فقط، من أصل 27 نقطة، خلال 9 جولات في دوري الخليج العربي، ما أصاب «القلعة الشعباوية» بالإحباط، ليسجل سوموديكا اسمه في سجلات المدربين الذين حققوا أسوأ النتائج، بعد أن قاد الفريق إلى أسوأ بداية في تاريخ الشعب، خلال الـ 15 عاماً الأخيرة، خلال 6 جولات للدوري.
ومن جانبه، أكد إبراهيم بحير مدير الفريق جاهزية الشعب لمباراة اليوم التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية للخروج من «عباءة» هزائم الدوري، خاصة أن الفريق قادر على استعادة توازنه لأنه يملك مقومات ذلك.
وقال: إن حصول الفريق على نتائج إيجابية في المسابقة الغالية على قلوب الجميع يعني الكثير للشعباوية، من أجل إعادة الثقة للاعبين، حتى يكون لها المرود الجيد في المباريات المقبلة.
وأضاف: أن الفوز في الكأس شحنة معنوية وحافز كبير للاعبين، للخروج من دائرة الإحباط، خاصة أن الفريق بحاجة إلى فوز، لأن الفوز يولد الفوز.
وأشار مدير فريق الشعب إلى أن انطلاقة «الكوماندوز» ستكون من الكأس، مشيراً إلى أن الصفوف تشهد عودة الثنائي عبدالله صالح وأحمد عيسى، بعد غيابهما في المباراة السابقة أمام الظفرة، مؤكداً أن الحارس معتز عبدالله يواصل علاجه بالوحدة العلاجية بالنادي، بعد انتهاء عقوبة لجنة الانضباط.
وأضاف: لن نستهين بفريق الذيد، لأن الشعب يسعى لتقديم مباراة جيدة، تعوض جمهوره ما حدث له في الدوري من أجل تحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
من ناحية أخرى، برز اسم عبدالله الدح عضو مجلس الإدارة السابق، والمدير التنفيذي للنادي، لدخول مجلس الإدارة الجديد، إضافة إلى هشام الزرعوني عضو مجلس الإدارة الأسبق المرشح لمنصب المدير المالي.
عدد اليوم
