دينا جوني (دبي)
سجلت منطقتا الشارقة ودبي التعليميتان أعلى نسبة في عدد الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الـ 18، فيما جاء مجلس أبوظبي للتعليم في المركز الثالث، بحصد 58 جائزة.
وحافظ عدد الفائزين في الدورة الحالية على ثباته ليبلغ 248 فائزاً، مقارنة بـ 244 في الدورة الـ17، لكن عدد المشاركات المحلية تراجع بنسبة 22 في المئة، مقارنة بالدورة السابقة.
كما تم حجب 92 جائزة من الفئات المختلفة لهذه الدورة، منها الإدارة المركزية في وزارة التربية والتعليم وفئة المنطقة التعليمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مباني الحضيبة للجوائز، بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس أمناء الجائزة، والدكتور خليفة السويدي عضو مجلس الأمناء رئيس لجان التحكيم المركزي، والدكتور جمال المهيري أمين عام الجائزة، وسليمان الأنصاري عضو مجلس الأمناء المدير التنفيذي للإعلان عن الفائزين، وتحديد موعد 20 أبريل المقبل لتوزيع الجوائز في المركز التجاري بدبي.
وقال السويدي: إن تعديلات عدة ستطرأ على بعض فئات الجائزة خلال الدورات المقبلة، بما يتواكب مع التطورات الحاصلة في قطاع التعليم في الإمارات، وإعادة الهيكلة التي تشهدها وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أنه من الممكن استبدال فئة المنطقة التعليمية بفئة مدير النطاق، لافتاً إلى أن المستجدات التي تطرأ على الوزارة يتم إعلام الجائزة بها لكي تعمل على تعديل المعايير، لافتاً إلى أن أي حذف أو إضافة فئات جديدة للجائزة، لابد أن تُعرض أولاً على مجلس الأمناء للموافقة عليها، ومن ثم عرضها على سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الجائزة لتلقي التوجيهات المناسبة.
وحققت الدورة الحالية عدداً من التميزات، منها فوز طالبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بفئة الطالب المتميز للمرة الأولى من مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية. كما تأهل فائزان اثنان لنيل جائزة المعلم فائق التميز في هذه الدورة للمرة الأولى، منذ إطلاق هذه الفئة خليجياً في العام السابق.
وتأهل بحث واحد من الجمهورية الجزائرية لنيل جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي في الدورة الحالية، علماً أنه تمّ حجب الجائزة في العام الماضي، فيما بلغ عدد البحوث الفائزة خمسة فقط منذ العام 2006.
وفي التفاصيل، حصدت منطقة الشارقة التعليمية أعلى نسبة مشاركة خلال هذه الدورة، حيث شارك منها 97 مترشحاً فاز منهم 67، وتليها منطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي التي حصدت 60 جائزة، ومجلس أبوظبي للتعليم 58 جائزة، حصد منها المكتب الإقليمي في العين 16 جائزة، والمكتب الإقليمي في الغربية جائزتين، كما حصلت منطقة عجمان على8 جوائز، ومنطقة أم القيوين على جائزتين، ومنطقة رأس الخيمة 6 جوائز. وفازت مدرسة واحدة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة هي مدرسة الماسة للتعليم الثانوي في الفجيرة. وفاز 9 معلمين في فئة المعلم المتميز، و3 فائزين في فئة أفضل مشروع مطبق، وفائزان في فئة أفضل ابتكار علمي، 3 فائزين في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، و5 فائزين في فئة الأسرة المتميزة، وفائز واحد في فئة الموجّه التربوي.
كما فازت ثلاث مؤسسات داعمة للتعليم، وهي هيئة كهرباء ومياه دبي عن مبادرة «جائزة الترشيد نحو غد أفضل»، ومؤسسة ماجد الفطيم الخيرية عن مبادرة «سمارت للتوعية الصحية»، ووزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة عن مبادرة «تنمية قدرات ومهارات الشباب». وبالنسبة للمنافسات الخليجية في الدورة الـ 18، بلغ عدد الفائزين في المنافسات الخليجية 26 في مختلف الفئات، وتصدرت المملكة العربية السعودية عدد الفائزين من خلال حصولها على 10 جوائز، تليها دولة الكويت بحصولها على 7 جوائز، ثم مملكة البحرين بحصولها على 6 جوائز، ودولة قطر بحصولها على 3 جوائز.
من جهته، قال الدكتور جمال المهيري الأمين العام: إن الجائزة استطاعت ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وهيأت مناخاً فكرياً لجميع عناصر المنظومة التعليمية للانفتاح على الجودة والإبداع، مما عزز من فرص الارتقاء بمستوى التعليم، ودفعه إلى تحقيق غاياته وأهدافه.
وقال السويدي: إن عدد المشاركات في فئة أفضل مشروع مطبق زادت بنسبة 50 في المئة عن العام السابق، وزادت منافسات التعليم العالي بنسبة 45 المئة، حيث تركزت الزيادة في فئة الطالب الجامعي المتميز بمشاركة 25 طالباً.
عدد اليوم
