محمد سيد أحمد (أبوظبي)- للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، أغلق الوحدة تدريباته أمس، في وجه الإعلام والجمهور، حيث أدى الفريق المران الرئيسي استعداداً للقاء المهم والمصيري أمام الجزيرة بمدينة العين غداً، بدور الـ 16 لبطولة الكأس لكرة القدم، وجاءت السرية بقرار من البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب «العنابي» الذي يسعى، لأن يكون تركيز لاعبيه كاملاً، دون وجود أي شخص في الملعب أو مدرجاته.
واستعاد «العنابي» جهود المدافع الدولي حمدان الكمالي منذ السبت الماضي، بعد تعافيه من الإصابة، وهو ما ينطبق على التشيلي ماركو أسترادا، بينما يتواصل غياب محمد الشحي، الذي لا يزال في مرحلة التأهيل، بجانب عيسى عبد الله وسهيل المنصوري وعادل عبدالله.
وتشكل عودة الكمالي وأسترادا، بالإضافة إلى مبارك المنصوري الذي انتظم في التدريبات منذ الأسبوع الماضي، قوة إضافية للوحدة الذي عانى كثيراً في الفترة الماضية، من سلسلة الإصابات المتلاحقة، آخرها المدافع عادل عبدالله، في اللقاء الأخير أمام الشباب بشد في العضلة الخلفية، يبعده عن الفريق لمدة أسبوعين.
وتمثل بطولة الكأس الأمل الوحيد للوحدة، من أجل إنقاذ موسمه الحالي، الذي خرج فيه من كأس المحترفين، كما أن موقفه في دوري الخليج العربي يجعله بعيداً عن «حلبة المنافسة».
ومن جانبه، أكد محمود خميس أنه لا بديل أمامهم إلا تحقيق الفوز على «الفورمولا» غداً، والعبور إلى ربع نهائي بطولة الكأس التي تعتبر مطلباً لهم هذا الموسم، بصرف النظر، عن الظروف التي يعيشها «أصحاب السعادة»، ويعتقد أنها تحسنت كثيراً، مقارنة بالفترة الماضية، بعودة عدد من المصابين المؤثرين إلى التدريبات. وقال: أتوقع أن تأتي المباراة قوية للغاية، لأن الجزيرة منافس قوي، وعلينا التركيز والهدوء والصبر، خلال اللقاء الذي تعني خسارته وداع المنافسة، ونحن نحترم الجزيرة، ونثق في أنفسنا في الوقت نفسه، وأن المواجهة صعبة على الفريقين، وكل منهما يسعى لتحقيق الفوز، خاصة أن ظروفنا متشابهة إلى حد ما، في بطولة الدوري، والوضع في الكأس يختلف عن الدوري، ونأمل أن نوفق في تحقيق ما نسعى له في المباراة التي تعتبر مهمة، لضمان البقاء في المنافسة.
عدد اليوم
