بغداد (الاتحاد)
عام 2014 كان مروعاً للمسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في العراق مع اجتياح تنظيم «داعش» الإرهابي للبلاد، فيما قدر أحد الأساقفة أن نحو 90 بالمائة من المسيحيين الأرثودكس في العراق قد تم تهجيرهم من مناطق سكانهم.
وذكرت صحيفة «هوفنجتون بوست» الأميركية: «لأجل الحفاظ على تقاليدهم حية على الرغم من التهديدات المستمرة، فإن المسيحيين العراقيين المتبقين في كنائس مار الياس الكاثوليكية في عين كاوة وكنيسة أم النور في أربيل فتحت ما يسمى بسوق العطلة داخل خيمة كبيرة، وهو متخصص ببيع وصنع بضائع أعياد الميلاد ونشر القليل من البهجة لدى المسيحيين في هذا السوق».