الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

التنمية المستدامة والابتكار ونقل التكنولوجيا تتصدر أجندة «ملتقى الاستثمار السنوي»

التنمية المستدامة والابتكار ونقل التكنولوجيا تتصدر أجندة «ملتقى الاستثمار السنوي»
31 يناير 2015 22:25
دبي ( الاتحاد) تشهد الدورة الخامسة من ملتقى الاستثمار السنوي 2015، والتي تُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مناقشات مستفيضة، حول سبل تنمية ودعم الاستثمار. حيث سيقدم المشاركون في الملتقى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد بنهاية مارس المقبل، خبرات اقتصادية واستثمارية من أكثر من 140 دولة، وسيتم عقد ورش عمل وندوات وجلسات حوار للبحث في سبل تنمية الاستثمار، وإبراز دور الابتكار في هذا الشأن، بالإضافة إلى ترسيخ آليات تواصل وإقامة علاقات بناءة بعد الملتقى، بما يعود بمنافع على جميع المشاركين. وقال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي 2015 إن الملتقى رسّخ دوره كحدث عالمي يستعرض قائمة من الخيارات الاستثمارية المناسبة والمجدية للفئات الاستثمارية من جميع دول العالم إضافة الى دوره الاستراتيجي كمناسبة اقتصادية في المنطقة تركز على الاستثمار الأجنبي، وتقدم منصة مناسبة لتبادل الممارسات والخبرات الدولية في مجالات الاستثمار المختلفة. وأضاف الشيزاوي: يرى الملتقى أن الكثير من الدول المشاركة تمتلك البيئة الاستثمارية لتدفق الاستثمارات الخارجية لها، وإن دور الملتقى هو تسهيل هذا الأمر، حيث يستقطب الملتقى في دورته الخامسة نخبة من المسؤولين الحكوميين البارزين والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم، ومن المقرر أن يحمل الملتقى شعار «التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا»، حيث سيتصدر «الابتكار» موضوعات ملتقى الاستثمار السنوي 2015. وسيطرح الملتقى على عملية تبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار في الدول الناشئة وأهمية تطوير قاعدة بيانات معلوماتية بالفرص الاستثمارية المتوفرة في الأسواق الناشئة لتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعود بالنفع الاقتصادي لاقتصادات الدول والفئات الاستثمارية على حد سواء. ويمثل ملتقى الاستثمار السنوي فرصة لمناقشة السياسات الاستثمارية والاقتصادية، وطرح جميع المشكلات والعوائق التي تواجه الاستثمارات ومناقشتها بشفافية، لاسيما العوائق البيروقراطية والاعتماد على قوانين غير مطورة قد لا تدعم الاستثمار بما يتماشى مع حاجة البلد المعني، حيث يتطلب جذب الاستثمار حزمة من المحفزات والقوانين والتسهيلات التي تساعده على الانتقال والإنتاج. وترغب العديد من الدول في استقطاب استثمارات أجنبية متنوعة، لاسيما في مجالات محددة تساعدها على إحداث تنمية اقتصادية، إلا أن ظروف تلك البلدان وسياساتها الاقتصادية لا تسمح بذلك، ولابد لها من تطوير حزمة من القوانين، والسياسات وإجراء عدة تغييرات على تلك الأصعدة، حيث مازالت هناك معوقات قائمة في عدد من المجالات، كما أن الإصلاحات الإجرائية والتشريعية ورغم تنوعها تسير بوتيرة بطيئة في عدد من دول العالم، التي لا تحظى بمرتبة استثمارية جيدة مقارنة بمناطق أخرى في العالم، ويوفر ملتقى الاستثمار بيئة مثالية لمناقشة متطلبات المستثمرين ورغباتهم ورؤيتهم للبيئة الحاضنة لاستثماراتهم مع الهيئات والمؤسسات المعنية الحكومية وشبه الحكومية. وسيعرض الملتقى خبرات العديد من الدول المشاركة في مجال استقطاب الاسستثمار الأجنبي‏? ?بهدف ?مساعدة ?الدول ?الأخرى ?على ?جذب ?المزيد ?من ?الاستثمارات ?بما ?يعزز ?اقتصاداتها، ?لاسيما ?في ?ظل ?التحديات ?المختلفة، ?التي ?يشهدها ?العالم ?والتي ?تتطلب ?بذل ?مزيد ?من ?الجهود ?في ?هذا ?الإطار. وسيتم خلال ملتقى الاستثمار طرح موضوع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيعها وتوفير البيئة المناسبة لها كرافد رئيسي للاستثمار، وركن بارز للابتكار، والقيمة المضافة، ومشغّل أساسي لقوة العمل، ويبرز الدور المهم لملتقى الاستثمار في هذا الجانب من زاوية الحاجة الماسة لهذه المؤسسات إلى منصة لإيصال صوتها ورؤيتها وتحديات نموها وتطورها للمعنيين. ?وأضاف : يعد ?موضوع ?الابتكار، محور ?ملتقى ?الاستثمار ?السنوي ?2015، ?أمراً ?في ?غاية ?الأهمية ?في ?جانب ?تطوير ?وتحسين ?بيئة ?الأعمال، ?وإصلاح ?الخلل ?فيها ?في ?إطار ?جذب ?الاستثمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©