بيشاور، باكستان (وكالات)
قُتل خمسة ناشطين على الأقل في غارة لطائرة أميركية من دون طيار في المنطقة القبلية في باكستان على الحدود مع أفغانستان، مشيرين إلى احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.
وشنت الطائرة الضربة في شمال وزيرستان إحدى المناطق القبلية السبع التي تتمتع بحكم ذاتي شبه كامل وتعتبر معقل مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وقال مسؤول أمني كبير طالبا عدم كشف هويته إن «طائرة مسيرة أميركية أطلقت صاروخين في «مدا خيل» المجاورة لـ«داتا خيل» في منطقة شمال وزيرستان مما أدى إلى مقتل خمسة ناشطين». وأضاف أن «حصيلة القتلى سترتفع على الأرجح».
وأكدت مصادر أمنية محلية وقوع الغارة في هذه المنطقة التي لا يمكن للصحفيين دخولها مما يجعل من الصعب التحقق من الأرقام التي تعلن.
وحثت واشنطن إسلام آباد لسنوات للقضاء في شمال وزيرستان على الملاجئ التي يطلق منها الناشطون هجماتهم على قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
وقد كثف الجيش الباكستاني منذ أمس الأول عملياته ضد طالبان قرب الحدود الأفغانية ردا على أعنف هجوم في تاريخ البلاد شنته حركة طالبان على مدرسة في بيشاور.
وأمس، قُتل 21 إرهابياً وأُصيب ستة آخرون عندما قصفت طائرات سلاح الجو الباكستانية مجمعات تابعة لهم في مناطق مختلفة في وادي «تيراه» في منطقة خيبر شمال غرب باكستان، بحسب قناة «جيو» الباكستانية.
وأضافت المصادر أنه تم تدمير سبعة مخابئ بالكامل في الهجمات الجوية.
وتابعت أن الإرهابيين الذي قتلوا يتبعون حركتي ما يسمى «عسكر الإسلام» وحركة طالبان.
وأكد قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف أمس مواصلة ضرب الإرهابيين حيثما كانوا حتى يتم القضاء عليهم.
ومع بدء تنفيذ أحكام الإعدام بحق المتشددين المدانين بالإرهاب، شددت إجراءات الأمن في بيشاور صباح أمس فيما أبدى السكان قلقهم إزاء تداعيات إعدام متشددين اثنين.
عدد اليوم
