قال خبراء، إن عدد الذين يتخلون عن ركوب السيارة ويركبون الدراجة، أيا كانت الأحوال الجوية سواء مع وجود الأمطار أو الضباب أو الحرارة الشديدة، في تزايد مستمر.
وأصبحت الدراجات في نيويورك، حيث ارتفع عدد مستخدمي الدراجات في ساعة الذروة 4% العام الماضي، تفوق أعداد السيارات في بعض الشوارع. وفي لندن زاد عدد من يركبون دراجاتهم لأماكن العمل أكثر من الضعف خلال الفترة من 2001 حتى2011.
لكن الدراسات أظهرت أنه في أميركا الشمالية تختلف أسباب ركوب الدراجة حسب النوع والعرق والطبقة الاجتماعية والدخل.
وفي سلسلة من المجموعات التي تم تشكيلها عام 2012 والتي حاولت استكشاف العوائق التي تمنع استخدام الدراجات في بورتلاند بولاية أوريجون، عبّر كل المشاركين في هذا الاستطلاع من الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية عن خوفهم من إبداء قادة السيارات العداء تجاههم في حين لم يبد من هم من ذوي أصول لاتينية أو آسيوية مثل هذا القلق.
غير أن من أكبر المعوقات أمام ركوب الدراجات عامل النوع وحجم الاستثمارات في البنية الأساسية للدراجات بما في ذلك المسارات والحارات المخصصة والمعابر في المدن.
وفي عام 2013 اكتشف الباحثون في جامعة أوهايو أن النساء أكثر حساسية لقضية السلامة وأكثر عرضة للتراجع عن ركوب الدراجات بسبب عدم وجود حارات ومسارات خاصة. هذه النتائج تؤكدها تجربة مدينتي مينيابوليس وسان بول في ولاية منيسوتا، حيث إنه بفضل النمو الذي حدث في البنية الأساسية للدراجات في الآونة الأخيرة أصبحت المرأة تمثل 45 في المئة من راكبي الدراجات وهي أعلى نسبة في الولايات المتحدة.
عدد اليوم
