القاهرة (د ب ا)
بحث حسن إسماعيل عبد العظيم الأمين العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة بالداخل مع وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، الوضع في سوريا والمنطقة والرؤى المطروحة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة المستعرة، سواء كانت عبر «المبادرة الروسية» الحالية الرامية لجمع أطراف المعارضة مع النظام، أو خطة المبعوث الأممي إلى دمشق، ستيفان دى ميتسورا المعنية بـ «تجميد القتال» في بعض المناطق بداية بحلب للتمهيد للمفاوضات. ووصل وفد الهيئة برئاسة عبدالعظيم وعضوية صفوان عكاش وأحمد العسراوى إلى القاهرة أمس، في زيارة تستغرق عدة أيام للقاء عدد من كبار المسؤولين المصريين لتفعيل الحل السياسي للأزمة السورية.
وقال عبد العظيم إن دور مصر بالنسبة لنا «أساسي» وسوريا تشكل الأمن العربي والقومي وتعلق آمالاً كبيرة على دور القاهرة، مضيفاً «نريد آفاقاً لحل سياسي تفاوضي ينهى الاستبداد الداخلي وينقل البلاد إلى دولة مدنية ديمقراطية ويحافظ على كيان الدولة ووحدة أراضيها وشعبها».
وأشار إلى أنهم يرفضون العنف والتطرف وممارسات «داعش» و«جبهة النصرة» والجماعات كلها لأن هذه الظاهرة لا تظهر ولا تنمو إلا في ظل الاستبداد والتطرف وإلغاء حق الشعب في اختيار ممثليه. ولفت إلى تأييد الهيئة لجهود الجامعة العربية وساندت تباعاً، محاولات المبعوثين الدوليين وعملية جنيف قائلاً «تم استبعادنا لأننا نملك الرؤية الحقيقية للحل السياسي التفاوضي للأزمة».
وأشار إلى أنهم يريدون أن تتوحد المعارضة على برنامج واحد ورؤية واحدة تتبنى الحل السياسي والتغيير الوطني الديمقراطي الكامل والشامل والنهوض القومي والوطني.
عدد اليوم
