منتسبو معسكر ليوا: تلبية نداء الوطن فخر للجميع

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) استقبل معسكر ليوا في المنطقة الغربية مئات المواطنين المسجلين ضمن الدفعة الثانية للخدمة الوطنية التي تشمل المواطنين الذكور من مواليد 30 مايو 1984 حتى 30 مايو 1989، ما عدا العسكريين من العاملين في وزارة الدفاع والقوات المسلحة. وكان المسجلون ضمن الدفعة الثانية قد حرصوا على التوافد منذ الساعة السابعة صباحا والبسمة ترتسم على وجوههم لتلبية نداء الوطن، حيث تم اتخاذ الترتيبات اللازمة كافة لإنهاء إجراءات التحاقهم بمركز التدريب تمهيداً لالتحاقهم بالوحدات المتخصصة بعد انتهاء مدة التدريب التي تستغرق 3 أشهر يتم خلالها تقديم باقة من المحاضرات والتدريبات وإكسابهم المهارات العسكرية المختلفة. ويعتبر مركز التدريب مرحلة انتقالية للمستجدين يتم خلاله تهيئتهم للحياة العسكرية بعيداً عن المدينة قبل انخراطهم في الوحدات المختلفة. وألزم القانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية جميع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص بالسماح للمواطنين العاملين لديها الالتحاق بالخدمة. ووضع ضمانات للمجندين من الموظفين والعاملين، منها التزام هذه الجهات بالاحتفاظ بحق المجند من موظفيها أو عمالها بوظيفته أو عمله أو عمل مساوٍ لحين انتهائه من أداء الخدمة. من جانبهم، عبر المسجلون ضمن الدفعة الثانية عن سعادتهم بتلبية نداء الوطن والمشاركة في خدمته، إذ أكد فؤاد جمعة احد المسجلين في الدفعة الثانية، أن سعادته لا توصف بالمشاركة في خدمة وطنه، وطالب الشباب بأن يسارعوا بالمشاركة في خدمة وطنهم من خلال الانضمام في الخدمة الوطنية التي تعتبر شرفا لكل مواطن يعيش على ارض هذه الدولة. وأشار طحنون عبدالله إلى أنه موظف بشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، ولم يتوان لحظة عن تلبية نداء الوطن والمشاركة في خدمة بلاده كونه جزءاً من هذا الوطن وواجباً عليه حماية تراب هذا الوطن الغالي. ويرى سلطان علي ناصر أن مجرد تلبية نداء الوطن فخر له ولكل من جاء اسمه في هذه الدفعة وغيرها من الدفعات التي يسجلون فيها للانضمام إلى الخدمة الوطنية التي هي فخر وشرف لكل من يشارك فيها ووسام عزة يجب أن يحرص عليها الجميع. وتمنى علي عمر أن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة التي أولته ثقتها الغالية بأن يكون أحد عناصر الخدمة الوطنية التي تعتبر فخراً لكل شخص تربى على تراب هذا الوطن أن يشارك فيها ويحرص عليها بكل تفانٍ ومحبة وإخلاص. وأكد سالم الجابري أنه سعيد بوجود اسمه ضمن الدفعة الثانية ومنذ تلقى رسالة نصية تفيد بأن عليه التقديم للتسجيل في الخدمة الوطنية، وانه ضمن الدفعة الثانية غمرته السعادة والفرحة، وشعر بحماس كبير للانضمام إلى رجال يفنون حياتهم لخدمة وطنهم؛ لذا فإنه يجب على كل شخص أن يشارك في خدمة وطنه ويحرص على ذلك بكافة السبل. وبين منصور محمد القبيسي أنه يعمل في شركة ادما العاملة ولدية حماس كبير للانضمام إلى القوات المسلحة ليكون أحد أفرادها، وان روحه فداء لهذا الوطن المعطاء وانه يجب على كل فرد في دولتنا الحبيبة أن يقدم أغلى ما لديه لخدمة وطنه الذي يستحق منا كل نفيس وغالٍ. واكد ايدان حسن عبدالرحمن وعيد القبيسي وعبدالله علي أن سعادتهم لا توصف بوجودهم ضمن الدفعة الثانية، متمنين أن يكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة، وأن يحققوا شيئاً لهذا الوطن الذي لم يبخل عليهم بأي شيء وقدم لهم الكثير والكثير. وقالوا: إن الحياة العسكرية ستكسب شخصيتهم الكثير خاصة الانضباط والالتزام والدقة، وهي صفات جيدة ستساهم في تغيير شخصيتهم خلال حياتهم، وبعد انتهاء المرحلة العسكرية وفترة الخدمة الوطنية. تسهيلات أشاد راشد محمد المنصوري بالجهود المبذولة لاستقبال الدفعة الثانية حيث وجد كل التسهيلات منذ استلامه الرسالة النصية للانضمام إلى الخدمة الوطنية والتسجيل في مراكز التسجيل مروراً بالفحص الطبي والحصول على الأوراق والرقم وبعدها الالتحاق بمركز التدريب في معسكر ليوا حيث وجد كافة التجهيزات والتعاون من قبل الجميع وشعر بانه شخص ليس بغريب عن المكان وسعيد بتواجده بينهم.