الوحدة الفريق الذي قدم في هذا الموسم جيلا جديدا من اللاعبين الموهوبين ، ومدرسة الوحدة مستمرة في العطاء بسخاء على المنتخبات الإماراتية ، يملك الوحدة قبل الختام بصيصا من الأمل ويحتاج إلى معجزة حقيقية للفوز بالبطولة أو إحالتها إلى المباراة الفاصلة ولكن تبقى الحياة ما دام الأمل موجودا ، ولو لم ينجح الوحدة في الفوز فإنه يكفيه شرف المحاولة ،كما يكفيه انه أثرى المسابقة بالمنافسة حتى الجولة الأخيرة واللعب على جبهتين نجح في الأولى عندما تصدر مجموعته في البطولة الأسيوية قبل الختام بجولة ، ولم يلق الفريق الدعم المطلوب من الجهات المعنية وعانى كثيرا من الإرهاق جراء مشاركة لاعبيه في بطولة الدوري والبطولة الأسيوية وكذلك من المشاركة مع المنتخبات الوطنية ، كل هذه كانت ضرائب دفعها الوحدة لأنه بات مدرسة قائمة في كرة الإمارات لتخريج المواهب ومنبعا من منابع النجوم في كرة الإمارات ، والجيل الحالي قادر على تقديم الكثير لمستقبل الكرة في الإمارات وفي نادي الوحدة فالفترة القادمة ستكون فترة الشحي والنوبي والكثيري وغيرهم من تلاميذ منابع الدهشة الوحداوية ·
عدد اليوم
