العين (وام)- قدم صندوق أبوظبي للتنمية منحة دراسية لاثنين من طلبة “جامعة الإمارات” من قسم الفيزياء في كلية العلوم للمشاركة في مشروع التدريب الصيفي في معهد الأبحاث النووية “سيرن” في مدينة جنيف السويسرية.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عقد بين الجامعة والصندوق بحضور سالم سعيدان الراشدي، مدير إدارة الخدمات المساندة في صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتور عبدالرحمن الشايب، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والتسجيل، والدكتور أحمد علي مراد، وكيل كلية العلوم، والأستاذ الدكتور معمر بن كراودة، رئيس قسم الفيزياء.
وقال سالم سعيدان الراشدي: إن هذا الدعم يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة وصندوق أبو ظبي للتنمية، إضافة إلى حرص الجانبين على دعم العملية التعليمية والبحثية وتطوير مهارات الطلبة وصقل خبراتهم في أرقى وأهم المعاهد والمؤسسات البحثية العالمية. وأوضح أن التعاون بين الصندوق والجامعة يهدف إلى تعزيز الجهود المتمثلة في تفعيل وتنشيط الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية المختلفة وتوحيد جهودها لرفد سوق العمل بجيل من الشباب القادر على تلبية متطلبات عملية التنمية المستدامة في الدولة.
من جهته قدم الدكتور عبدالرحمن الشايب شكره وتقديره لإدارة صندوق أبوظبي للتنمية على هذا الدعم الذي يعد مبادرة مهمة لتشجيع الطلبة على الاستفادة من خبرات الدول الأخرى ومراكز الأبحاث الدولية في مجال البحث العلمي. أشار إلى أن معهد “سيرن” للأبحاث النووية يعتبر مؤسسة بحثية عالمية متطورة ولها سمعة جيدة على مستوى بحوث الفيزياء النووية.. معرباً عن أمل جامعة الإمارات في استمرار هذا التعاون المثمر والبناء، لأنه في نهاية المطاف استثمار في التعليم وتنمية الأجيال.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد علي مراد أن كلية العلوم تسعى لتفعيل الجوانب المتعددة للتعاون الدائم مع صندوق أبوظبي للتنمية وتحويلها إلى واقع ملموس ضمن الخطة الاستراتيجية التي تتبعها الكلية للتفاعل المباشر مع المؤسسات الوطنية والمجتمع، مما يدفع بعجلة التقدم العلمي والتكنولوجي للرقي والازدهار لما فيه مصلحة جميع الأفراد والمؤسسات في المجتمع.
من جهته أكد الأستاذ الدكتور معمر بن كراودة سعي الكلية لاستثمار الجوانب المتعددة لبروتوكول التعاون العلمي مع المركز الأوروبي للأبحاث النووية والمتمثلة في زيارة الطلبة إلى المعهد، والتي تستمر شهرين للتدريب العملي وإجراء بعض البحوث في مجال فيزياء الجسيمات الصغيرة ذات الطاقة العالية، إضافة إلى فتح الفرصة أمام الطلبة للدراسات العليا في برامج الماجستير والدكتوراه بجانب توسيع نطاق التعاون مع المعهد والتعرف على أهمية هذا التعاون وتطبيقاته في المجتمع من خلال تطبيقات التكنولوجية المتطورة كالطاقة والتطبيقات الإشعاعية في الفيزياء الطبية مثل علاج السرطان بالإشعاع، إضافة إلى البحوث العلمية الأساسية.
عدد اليوم
