دبي ( وام ) ـ يبدأ ملتقى زايد بن محمد العائلي التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الخميس المقبل استقبال الزوار والوفود من الجماهير والعائلات الإماراتية والمقيمين. وأشار أحمد خلفان المنصوري نائب مدير الملتقى إلى أن فعاليات الملتقى ستستمر شهرين ونصف الشهر حتى منتصف مارس المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مع فريق عمل الملتقى بمناسبة الاستعداد لافتتاح الملتقى هذا العام وأشار إلى أن هذه الدورة هي السادسة للملتقى، لافتاً الى انطلاقته منذ خمس سنوات حيث كان يعرف باسم ملتقى العائلة سابقا.
وأوضح أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أمر في يناير 2013 بتغيير مسمى الملتقــى الذي تحتضنه منطقـة الخوانيج الأولى بدبي وتنظمه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ليصبـح “ملتقى زايد بن محمد العائلي”.
ويقع ملتقى زايد بن محمد العائلي في منطقة الخوانيج الأولى بدبي ويضم بين جنباته هذا العام العديد من فعاليات جديدة ومتنوعة، تراثية مثل العيالة والفرق الشعبية وركوب الخيل وبيت الشعر والأكلات الشعبية، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية مثل فعاليات المسرح والأمسيات الإنشادية والمحاضرات الدينية، ويضم سوق الملتقى ما يقارب 200 محل تجاري ما بين منطقة سوق الملتقى والمطاعم ومدينة الألعاب والمتضمنة العديد من المنتجات المتنوعة أبرزها مشاركات الأسر المنتجة ومشاريع الشباب والجمعيات الخيرية التي تحظى برعاية ودعم من إدارة الملتقى، ويتم تأجير المحلات لقاء مبلغ رمزي لا يتجاوز الـ 2500 درهم لمدة شهرين ونصف تشجيعا للتجار الشباب والأسر المنتجة.
ويعد سوق الملتقى فرصة طيبة لتسويق جميع المنتجات من عطور وألعاب وهدايا وأثواب مطرزة وإكسسوارات الشعر وحقائب اليد والأقراط والعقود ومواد توضع كديكور في المنزل مثل القواقع والفازات وغيرها من المبتكرات التي تقدم عليها النساء.
وتتخصص أسر في صناعة المقتنيات التراثية مثل تطريز الملابس والعباءات والشيل وكل ما يخص بيت الشعر وأغراض الجمال المصنوعة من السدو وهي مقتنيات غالية الثمن لأنها يدوية وتتطلب مجهودا شاقا وصبرا كبيرا وهناك من تعمل في طهي المأكولات والحلويات.
ويضم الملتقي متحفاً تراثياً فريداً كإحدى الفعاليات الرئيسية والثابتة في الملتقى نظراً لدوره في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على العادات والتقاليد وتعريف الزائرين من أبناء الجيل الحالي بتراث الآباء والأجداد.
ويتضمن المتحف عدداً من الأجنحة منها البيت الإماراتي التقليدي بكامل محتوياته وجناح يبرز حياة الصيادين ورحلات الغوص الخاصة بجمع اللؤلؤ إلى جانب العريش الصيفي والخيمة الشتوية بكل محتوياتهما.
عدد اليوم
