التفرغ الرياضي.. صداع في رؤوس اللاعبين!!

سامي عبدالعظيم (دبي) يضطر بعض لاعبي أندية الدرجة الأولى إلى المشاركة في الحصص التدريبية والمباريات في المسابقة بعد ساعات عدة من نهاية ارتباطهم بالدوام الرسمي في الهيئات والمؤسسات الحكومية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات عدة من بينها الإرهاق الذي يؤثر على حالتهم البدنية ومشكلة التغذية بسبب تناول الوجبات السريعة الضارة أثناء توجههم من مقار عملهم إلى الأندية التي ينتمون إليها. واضطر بعض اللاعبين إلى إنهاء العلاقة مع كرة القدم وآثروا التفرغ لوظائفهم بسبب قناعتهم بأنها الأفضل لهم في ظل عدم حصولهم على المقابل المالي الذي يلبي طموحاتهم والمعاناة التي يتكبدونها بسبب العمل وممارسة الكرة. حاولنا هنا تسليط الضوء على هذه القضية من محاور عدة مع لاعبين خاضوا هذه التجربة، كما اطلعنا على تجربة نادي حتا في مواجهة هذه الظاهرة مع اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصة للتفرغ من جهات عملهم. يقول لاعب دبا الحصن عمر المنصوري، إنه يتمنى التوصل إلى حل لمساعدته على التفرغ الرياضي بسبب ارتباطه بممارسة كرة القدم، حيث يضطر إلى التزام العمل لدى جهة عمله ثم يعود بعد نهاية الدوام للمشاركة في الحصص التدريبية، مؤكداً أنه يسعى بكل ما يملك لإيجاد التوازن بين العمل وممارسة الكرة رغم الصعوبات التي يواجهها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من لاعبي أندية الدرجة الأولى يعانون بسبب التزامهم العمل ومشاركتهم في الحصص التدريبية دون أن يحصلوا على الراحة الكافية التي تمنحهم فرصة الأداء الجيد بسبب حالة الإرهاق التي تؤثر في حالتهم البدنية. وأكد ناصر الهياس لاعب رأس الخيمة أنه اضطر إلى التفرغ للعمل بعد أن وجد صعوبات عدة في تحقيق التوازن المطلوب بين العمل والكرة، مؤكداً أن القرار كان صعباً بسبب تعلقه بكرة القدم ورغبته في المشاركة في الحصص التدريبية والمباريات مع زملائه في فريق رأس الخيمة. وقال إنه اتخذ هذا القرار الموسم الماضي بسبب الصعوبات التي واجهته والإرهاق الذي عانى منه وهناك بعض اللاعبين في أندية الدرجة الأولى فعلوا الشيء نفسه. وأشار راشد ناجم لاعب العروبة إلى أنه يضطر للتنقل من أبوظبي إلى نادي العروبة بعد انتهاء ارتباطه بالدوام ويحرص على الالتزام بالموعد المحدد للحصص التدريبية، ويضطر إلى تناول الوجبات الغذائية السريعة، مثل الساندوتشات من المطاعم الموجودة في الطريق ولا يشعر بأنها تلبي حاجته من الغذاء الذي يساعده على المشاركة بالإيجابية المطلوبة في الحصص التدريبية. ودعا اللاعب سعيد بوحميد قائد فريق رأس الخيمة إلى تدخل اتحاد الكرة لمساعدة اللاعبين على إيجاد الحلول المطلوبة التي تساعدهم على المشاركة في دوري الدرجة الأولى مع أهمية ألا تتعارض مع ارتباطهم بالدوام الرسمي. واعتبر عبدالله المنصوري لاعب دبا الحصن عدم التفرغ الرياضي مشكلة تهدد استمرار اللاعبين مع أندية الدرجة الأولى بسبب الإرهاق الذي يؤثر في مردودهم البدني خلال الحصص التدريبية والمباريات الرسمية. وأوضح عبيد علي البدواوي إداري حتا أن تجربة النادي مع اللاعبين المرتبطين بالوظائف حققت النجاح المطلوب وذلك بمنحهم الفرصة المناسبة للحصول على الراحة بعد وصولهم إلى النادي وتأخير مشاركتهم في الحصص التدريبية مع بقية اللاعبين حتى لا يصيبهم الإرهاق، كما أن النادي يقوم باستبعاد أي لاعب في حال تعارض وجوده مع الفريق في المعسكرات التي تسبق المباريات مع ارتباطه بجهة عمله. مدرب لامع العروبة يرقص «السامبا» مع داكونا سيد عثمان (الفجيرة) استحق البرازيلي ماركو داكونا، مدرب العروبة، نجومية الجولة الثانية للدوري، بعدما قاد«فرسان» قلعة الفجيرة الخضراء لفوز عريض على رأس الخيمة 6/‏2، بفضل الأداء الراقي والأسلوب التكتيكي الممتاز في المباراة. وقال داكونا الذي تولى المسؤولية الفنية قبل 45 يوماً خلفاً للروماني أدريان فالوب، إنه يشعر بالسعادة بسبب ردة الفعل القوية من اللاعبين في مباراتي كلباء ورأس الخيمة، رغم أنه لم يكن على قناعة بالنقطة التي عاد بها من المباراة الأولى، علماً أنها كانت بطعم الفوز أمام خصم قوي على ملعبه لديه الخبرة الكبيرة في دوري المحترفين إلى جانب نتائجه الجيدة في بطولة كأس الاتحاد ونيله وصافتها بعد عجمان. وقال: «لم تتح لي فرصة السفر مع فريق العروبة إلى المعسكر الخارجي واختبار اللاعبين المواطنين والأجانب، لكن كانت المهمة بمثابة تحدٍ رائع، خصوصاً أنني على اطلاع جيد بأحوال الكرة الإماراتية، وكان تركيزي في المباريات الأخيرة من كأس الاتحاد على تحسين الحالة الفنية للفريق قبل انطلاق الدوري، ونتعامل مع المباريات بالقطعة، وكل مباراة لها خطتها وتوجيهات عامة وخاصة للاعبين، ففي المباراة الأولى مع اتحاد كلباء كانت تعليماتي للاعبين بضرورة العمل على تضييق المساحات والضغط الهجومي وعدم إعطاء الفرصة لمحترفي كلباء بابا ويجو وكوفي ميشاك، بسبب قدراتهما الهجومية، أما في مباراة الخيماوي، فقد لعبنا بطريقة متوازنة تعتمد على الهجوم الضاغط وتأمين الدفاع، وكان جميع اللاعبين على قدر المسؤولية، وأتمنى أن نواصل مسيرتنا بهذه القوة، حتى نكون من أقوياء المسابقة». نجم ساطع إدريس فتوحي.. التألق يتواصل مع «البرتقالي» عماد النمر (عجمان) للموسم الرابع على التوالي، يتواصل عطاء النجم المغربي إدريس فتوحي مع عجمان بمستويات عالية من الفن والمهارة لخدمة البرتقالي في الملاعب، حيث يعتبر فتوحي أحد أفضل الصفقات التي أبرمها عجمان في السنوات الأخيرة، فاللاعب يملك سجلاً حافلاً من العطاء منذ انطلاق رحلته الاحترافية التي بدأها في عامه الـ 17 في فرنسا مع فريق يوهافر، ثم انتقل إلى نادي إيستر، وحقق نجاحات كبيرة أهلته للانضمام إلى منتخب المغرب الأولمبي، وأصبح قائداً للمنتخب في أولمبياد لندن 2012، وهو من عائلة كروية، فوالده مدرب في قطاع الناشئين في نادي الوداد المغربي، ويحرص على الوقوف خلف ابنه الوحيد لتشجيعه ومؤازرته. ونجح إدريس فتوحي في قيادة فريق عجمان للفوز بكأس المحترفين في موسم 2012/‏‏2013، واستمرت مسيرته الناجحة مع الفريق بقيادته للفوز ببطولة كأس الاتحاد بداية الموسم الحالي، ونجح في تسجيل ثمانية أهداف ليحتل وصافة الهدافين في البطولة، كما تابع تألقه بتسجيل هدفين مع فريقه في الدوري، الأول أدرك به التعادل أمام الذيد، والثاني هدف الفوز على دبا الحصن، ويملك في رصيده 25 هدفاً منذ انضم إلى عجمان. وهو لا يخفي إعجابه بالمستوى الفني الرفيع للاعب العين والمنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن الذي وصفه بأنه لاعب من طراز فريد بالمردود الفني الراقي والمهارات الراقية، ويعتبر اللاعب المغربي نبيل الداوودي قدوة له، حيث تأثر بمهارات الداوودي العالية.