السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

خليل الشيخ: انضمامي لجائزة الشيخ زايد للكتاب تكريم كبير لي

11 ديسمبر 2011 00:01
أبوظبي (الاتحاد) - قال الباحث د. خليل الشيخ الأستاذ في جامعة اليرموك الأردنية إن عضويته في الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب “هي تكريم كبير سيسعى من خلاله لكي يسهم في هذه الجائزة المتميزة”. ويأتي اختيار د. الشيخ في إطار سعي الجائزة إلى رفد هيئتها العلمية بالكفاءات التي بوسعها أن تسهم بشكل إيجابي وشفاف في اختيار المحكمين ممن يسند إليهم مهمة تحديد المرشحين المحتملين لنيل الجائزة. وعن هذا الاختيار قال أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب الدكتور علي بن تميم: “للدكتور خليل الشيخ تاريخ نقدي حافل، سواء على المستوى الأكاديمي أو في المساهمة في تأسيس وتحرير كبريات الدوريات الثقافية العربية، وهو لم يكتف بالعمل النقدي الأكاديمي وطرق أبواب الثقافة المقارنة وتحليلها من خلال الأعمال الأدبية العربية الكبرى، بل توجه أيضاً إلى ثقافة الأطفال والناشئة مما يجعله مرجعا مهما لأكثر من فرع من فروع الجائزة”؛ مشيراً إلى أنه “يعد من أفضل المؤهلين في حقل ثقافي مهم يعمل على إرساء الفهم المشترك بين الثقافتين العربية الغربية وهو واحد من أهم أهداف الجائزة التي تعمل على ترسيخ الجسور بين الثقافات”. حصل د. الشيخ على الماجستير من الجامعة الأردنية في حقل السرد عن أطروحته عن “البطل الروائي العربي في مواجهة الغرب”، وتعد واحدة من الدراسات النقدية المبكرة فيما صار يعرف بروايات المواجهة مع الآخر. واختار لأطروحته للدكتوراه مسرحية الشاعر الألماني غوته “فاوست” ليدرس تأثيرها في الأدب العربي الحديث، وليقرأ أنواع المثاقفة بين الأدب العربي للحديث والآداب الغربية وليدرس الموتيفات التي تولدت في خضم تلك المثاقفة. وظلت الدراسات التي قدمها الدكتور خليل الشيخ بعد عودته إلى جامعة اليرموك تدور في إطار الدراسات المقارنة وتسعى لاكتشاف نقاط التأثير والتواصل والتقاطع بين الأدب العربي والغرب, فقدم كتابه الصادر عام 2000 “دوائر المقارنة، دراسات نقدية في العلاقة بين الذات والآخر”. وكان اصدر عام 1998 كتابه “باريس في الأدب العربي الحديث، إشكالية العلاقة بين المركز والأطراف”. وقد حظي هذا الكتاب بمراجعات نقدية كثيرة، فقد توقف عنده الدكتور جابر عصفور، واعتبرها الدكتور فيصل دراج وثيقة نظرية خصبة الأبعاد، أضاءت تكوّن الثقافة العربية الحديثة، ورصدت تناقضات المثقف العربي الوليد، الذي احتفى بـ “اسم المدينة”، أكثر من وقوفه على الأسباب المادية التي جعلتها “الجنة التي تجب محاكاتها”. واحتفت دراسات الدكتور الشيخ بفن السيرة الذاتية وقد نشر في هذا المجال 11 دراسة جمعها في كتابه “السيرة والمتخيل، قراءات في نماذج عربية معاصرة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©