غزة - وكالات الانباء: أصيب فلسطينيان برصاص مسلحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة عندما تعرضا لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة وذلك في اول خرق لأحدث اتفاق لوقف اطلاق النار بين حركتي ''فتح'' و''حماس''· وأوضحت مصادر فلسطينية بأن المصابين نقلا إلى مستشفى القدس بمدينة غزة التي تستقبل عادة نشطاء ''فتح'' المصابين إثر الأحداث الداخلية·
وفي حادث آخر، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عناصر من القوة التنفيذية الموالية لـ''حماس'' وكتائب ''القسام'' هاجمت فجر امس موقعا لقوات الأمن الوطني في مدينة خان يونس· ونقلت الوكالة عن شهود عيان ومصادر أمنية قولها إن عناصر من التنفيذية والقسام هاجموا الموقع وأمطروه بقذائف الهاون و''الآر·بي·جي'' وأن اشتباكات عنيفة تدور في المكان·
وذكرت (وفا) أن عناصر من القوة التنفيذية أقاموا حاجزا بالقرب من مسجد حسن البنا في خانيونس وفتشت سيارات المواطنين في حين اختطف عناصر آخرون من القوة أحد أفراد الحرس الرئاسي من خانيونس·
واستؤنفت الدراسة وفتحت المحال التجارية ابوابها وعادت الحركة الى الشوارع التي ازيلت منها الحواجز المسلحة ولم يعد ينتشر فيها غير رجال الشرطة، ولكن الخوف والتوتر ما زالا سائدين· وأعلنت مصادر فلسطينية أن الحركتين تبادلتا الإفراج عن 30 مختطفاٌ في مقر السفارة المصرية في مدينة غزة، وذلك بعد ساعات من بدء تنفيذ اتفاق لتثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار·
الى ذلك أعرب القيادي البارز في حركة ''الجهاد'' نافذ عزام عن أمله في أن يصمد اتفاق التهدئة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة· وأشار إلى حالة الاحتقان التي سادت في أوساط الشارع الفلسطيني في غزة نظرا لما شهده من عمليات خطف وقتل وتدمير وإحراق مبان ومؤسسات خلال الأيام الماضية داعيا إلى تخطي هذه الفترة إلى غير رجعة والالتفات إلى الخطر الإسرائيلي المحدق· وأعرب عزام عن أسفه لتزامن التهديدات الإسرائيلية مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من هشاشة في النسيج والترابط·
عدد اليوم
