الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدينة الألعاب بمهرجان زايد التراثي تستقطب الصغار والكبار وتقدم هدايا وجوائز قيمة

مدينة الألعاب بمهرجان زايد التراثي تستقطب الصغار والكبار وتقدم هدايا وجوائز قيمة
9 ديسمبر 2013 01:33
أحمد السعداوي (أبوظبي) - حفل مهرجان الشيخ زايد التراثي، بألوان من الفنون والفعاليات، اجتذبت الجميع صغاراً وكباراً، ومن أبرز تلك الفعاليات مدينة الألعاب التي أقيمت خصيصاً لزوار المهرجان، لتمنح الحدث التراثي بعداً عائلياً، وتجعل قضاء يوم كامل في جنبات المهرجان متعة لكل أفراد الأسرة. وإلى جانب الألعاب المختلفة، تنتشر في مدخل منطقة الألعاب “أكشاك” عدة مخصصة للمسابقات التي تعتمد على قوة التركيز، حيث يحصل الفائز من خلالها على هدايا وجوائز قيمة أو رمزية بحسب نوع المسابقة. وتشهد منطقة الألعاب بألوانها المبهجة في المهرجان تنوعاً وإثارة، حيث يجد الزائر على يمينه لعبة “الطبق الطائر”، ويشعر اللاعبون فيها بقدر كبير من المغامرة كونهم يتحركون من أعلى إلى أسفل وبالعكس، في سرعة كبيرة. وهناك لعبة الباليرينا، هي عبارة عن حلقة كبيرة بها مقعد يدور في سرعة كبيرة مع تمايلها في كل الاتجاهات، ثم لعبة السلسلة الكبيرة التي تضم 36 سلسلة، في كل واحد مقعد يجلس عليه طفل بشكل آمن ومحكم، ثم تتحرك بشكل دائري مع إمكانية مرافقة ولي الأمر له. ثم يتوجه الطفل إلى لعبة الشلالات المطاطية التي تتيح للأطفال إخراج طاقاتهم وعمل حركات بهلوانية على اللعبات ذات الحجم الكبير، ويعتبرها الأطفال من أكثر الفقرات قرباً لأعمارهم الصغيرة، التي يحبونها ويقبلون عليها باستمرار. أما لعبة “الترامبولين” التي تتيح القفز من أعلى إلى أسفل على مجموعة من الأجسام المطاطية الكبيرة، تجاورها لعبتا النحلة والتنين، فقد احتلت الركن البعيد في مدينة الألعاب ومثلت عناصر جذب للأطفال وذويهم. وتأتي السيارات المتصادمة التي يحبها الصغار والكبار في القلب من منطقة الألعاب وشهدت إقبالاً كبيراً. من زوار مدينة الألعاب، قالت سعيدة العبودي، ربة بيت، جاءت بصحبة ابنتيها رشا (7 سنوات) وإلهام (4 سنوات)، إنها من سكان منطقة بني ياس، وسمعت عن المهرجان عبر وسائل الإعلام المختلفة، وشاهدت بعض فقراته في التلفاز، وكانت جميلة إلى حد كبير، ما شجعها على اصطحاب أبنائها لزيارته. وأوضح عبدالله المهيري، صاحب عمل خاص، ومن سكان مدينة العين، أنه يزور مهرجان الشيخ زايد التراثي للمرة الثانية، وكانت الأولى في اليوم الافتتاحي، وشاهد خلالها العروض المختلفة التي قدمت على المسرح الملحق بالمهرجان، وأمس (الأحد) اصطحب أبناءه الثلاثة، زايد (13 سنة)، سالم (11 سنة)، (فاطمة 7 سنوات).  إلى ذلك قال حسن سعيد، مدير شركة الأحلام للألعاب الترفيهية، إنه بالمشاركة مع شركة اللؤلؤة، أحد الرعاة الرئيسيين للمهرجان، استعدوا بشكل مميز لمهرجان الشيخ زايد التراثي الذي أصبح مزاراً يستمتع به أفراد الأسرة كافة، كونه يختلف عن بقية الفعاليات والمهرجانات التي تشهدها الدولة، نظراً لطول فترة إقامته التي بلغت 14 يوماً، وهو زمن قياسي في عالم المهرجانات ويتطلب جهداً مضاعفاً، وتجهيزات خاصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©