الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تستضيف ورشة حول مكافحة الاتجار بالبشر

10 ديسمبر 2011 23:47
أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ يوم غدٍ "الاثنين" أعمال الورشة التدريبية الإقليمية حول "المقاربة القائمة على حقوق الإنسان في مكافحة الاتجار بالبشر"، والتي تعقد تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمشاركة عربية ومحلية، تنظمها إدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، في فندق ركو فورتيه بأبوظبي، ويفتتحها الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل الوزارة. وقال العميد أحمد محمد نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر في وزارة الداخلية، إن الورشة تهدف إلى تعزيز قدرات المعنيين بإنفاذ القانون من خلال تبني المقاربة القائمة على حقوق الإنسان في مكافحة الاتجار بالأشخاص، إضافة إلى إصدار النسخة العربية من المبادئ الموصى بها والمبادئ التوجيهية المتعلقة بحقوق الإنسان، ومكافحة الاتجار بالبشر. وذكر أن الورشة تناقش على مدى ثلاثة أيام موضوعات وأوراق عمل حول مفهوم وأشكال الاتجار بالأشخاص، والتطبيقات العملية للمبادئ التوجيهية لمكافحة الاتجار بالبشر، وتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، والآليات الموضوعية الخاصة بمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وأنماط وأشكال وأركان جرائم الاتجار بالأشخاص. كما تناقش المعايير الدولية لمكافحة الاتجار بالأشخاص واستراتيجيات مقابلة الضحايا والشهود والمشتبه بهم في هذا النوع من القضايا، ومنهجيات وأساليب التحقيق فيها، والتحديات التي تواجه التحقيق، ومهارات وأساليب عمليات إنقاذ الضحايا، وإجراءات حمايتهم أثناء التحقيق والمحاكمة. وتتناول الورشة موضوع ضحايا الاتجار بالبشر من منظور إسلامي، واستراتيجيات وآليات مقترحة للتعاون في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص. وأشار العميد نخيرة إلى أن عددا من الدول العربية، والجهات المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر في دولة الإمارات، ستشارك في الورشة، ومنها وزارات الخارجية والعدل والعمل، واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، ومكتب النائب العام الاتحادي، ودائرة القضاء الشرعي ومركز إيواء النساء والأطفال ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وهيئة تنمية المجتمع بدبي وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©