الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مبخوت:البطولة الآسيوية بوابتي للاحتراف الخارجي في أوروبا

مبخوت:البطولة الآسيوية بوابتي للاحتراف الخارجي في أوروبا
21 ديسمبر 2014 21:27
أمين الدوبلي (أبوظبي) رغم أن علي مبخوت انتزع «الآهات»، ولفت الأنظار في كأس الخليج الأخيرة، وأيضاً حلق فوق «هامات النجومية» قبل البطولة، وبعدها، إلا أنه قليل الكلام، لا يحب الظهور الإعلامي والأضواء، وهو صامت بطبعه، مبتسم غالباً، والهدوء الذي يمتاز به، لا يحول دون تحوله إلى «بركان هائج» في الملعب، ويتألق مع «فخر أبوظبي»، ويسطع مع «الأبيض»، ويطرب الجميع بأجمل الألحان وأغلى الأهداف في معظم المناسبات. وبما أننا على «مفترق طرق» قبل البطولة الآسيوية، فإن اللقاء معه الآن يكتسب قيمة كبيرة، حتى نتعرف على أفكاره، ونقلب في أوراقه، ونقف عند أولوياته، ونرصد استعداداته وأيضاً آراءه عن دوري الخليج العربي الذي يتصدر الجزيرة مشهده، أو كأس آسيا التي لا صوت يعلو فوق صوتها الآن. كشف مبخوت عن الكثير من الأسرار، وفجر بعض المفاجآت، وكان واضحاً في الحديث عن فرص المنافسة في الدوري، ومباشراً في تحديد أولوياته المستقبلية، وصريحاً في الكشف عن بعض أسراره في كأس الخليج الأخيرة بالرياض، ومقنعاً في عرض تصوراته وتوقعاته عن البطولة الآسيوية بأستراليا. وبشأن عدم فوز المنتخب الوطني بكأس الخليج الأخيرة بالرياض، رغم أنه كان الأفضل والأكثر جاهزية، قال مبخوت: الحظ تخلى عنا في مباراة واحدة أمام «الأخضر» السعودي، ومع ذلك قدمنا عرضاً قوياً، وبعد أن كنا متأخرين بهدفين، تحلينا بإرادة قوية للعودة إلى اللقاء وأحرزنا هدفي التعادل، واقتربنا من الحسم، ولكن الهدف الثالث لـ «الأخضر» أنهى كل الأمور، وفي كل الأحوال لم يكن همنا الأساسي هو كأس الخليج، بل نرى أن «الآسيوية» لها الأولوية الأولى. وأضاف «منتخبنا كان الأفضل، والأكثر استقراراً، ولكننا فقدنا التركيز لمدة 20 دقيقة في مباراة السعودية بلا مبرر، وللعلم لم تكن لدينا رهبة من «الأخضر»، على ملعبه ووسط جماهيره، ولعبنا بأريحية، ونجح المنتخب السعودي في أن يفوز علينا بـ «هفوة» لم يتوقعها أحد. وحول الدموع التي انهمرت منه بعد الخسارة، والتي رصدتها الكاميرات، قال مبخوت: كانت لدي آمال كبيرة، وكنت أتوقع أننا سوف نعبر إلى النهائي، ونحصد اللقب، وكنت واثقاً في الفوز، ولكن تعرضت لصدمة كبيرة بعد أن استقبلنا الهدف الثالث الذي بدد كل الآمال، وعلى المستوى الشخصي تمنيت أن أتوج المستوى الجيد الذي قدمته، باللقب الخليجي الثاني على التوالي، والثالثة لـ «الأبيض» في التاريخ. وعن مشاعره تجاه ماجد عبد الله نجم السعودية والخليج بعد أن تحدث عنه، وأشاد بجهوده ومهاراته، قال: أعتبر ما قاله أسطورة الخليج والسعودية، وساماً على صدري، وشهادة أعتز بها، وهي جائزة في حد ذاتها عندما تخرج من لاعب كبير مثل ماجد، وفي الوقت نفسه مسؤولية كبيرة لابد أن أكون جديرا بها. وكشف علي مبخوت عن سر توجهه إلى إسماعيل مطر بعد تسجيل الأهداف في كأس الخليج الماضية، وقال: هناك الكثير من الأسرار مع «سمعه» الذي أعتبره مثلي الأعلى في الكرة المحلية، وهو أكثر لاعب يتحدث معي، وينصحني، حتى بعد المباراة الأولى التي لم أظهر فيها بالمستوى المرضي بالنسبة لي، ولم يسألني عن المشكلة، أو عن الأداء غير الجيد، بل وضع لي الحل، وقادني لتجاوز المباراة، هو بالنسبة لي أخ أكبر، وقال لي سأتحدث معك قبل المباراة الثانية مع الكويت، وتوقع أن أسجل هدفين أمام «الأزرق»، وبالتالي عندما حدث ذلك ذهبت إليه. وفيما يتعلق بحجم المسؤولية في كأس آسيا أشار مبخوت إلى أن البطولة كبيرة، والمسؤولية فيها أكبر، لأنهم يدركون أن الكل ينتظر منهم اللقب، ويتمنى أن يكونوا جاهزين وأن يقدم «الأبيض» المستويات الجيدة، وأن يعبر اللاعبون عن أنفسهم في البطولة الكبيرة، وأن تكون بوابة الاحتراف الأوروبي له ولزملائه. وعن طموحاته العام الجاري قال: طموحي الموسم الحالي هو الدوري والكأس مع الجزيرة، وتقديم العروض المقنعة في كأس آسيا، ولن أقول المنافسة على البطولة، لأننا يجب أن نتعامل بالقطعة مع البطولة، وأن نقسمها على مراحل، وهدفنا في المرحلة الأولى هو تجاوز دور المجموعات، ومن ثم الفوز في ربع النهائي، وبعدها يكون لكل حادث حديث. العرض المناسب وفي ملف الاحتراف الخارجي قال: طموحي الاحتراف الأوروبي، وتحدثت مع إدارة النادي في هذا الموضوع، ورأيت منهم ترحيباً عندما أجد العرض المناسب، ولم يكن لديهم مانع أبداً للرحيل إلى أوروبا، وفي انتظار العرض المناسب، وبالتأكيد أتمنى أن أحترف إما في الدوري الإسباني أو الإنجليزي، وكلاهما طموح أي لاعب في العالم في الوقت الراهن لأنهما الأقوى والأكثر ندية في العالم. نصف النهائي وعن رأيه فيما إذا كان «الأبيض» قادراً على الوصول إلى إلى نصف النهائي في آسيا، باعتباره هدفاً أعلنه اتحاد الكرة، وتحدث عنه مهدي علي مدرب المنتخب، خصوصاً أن معظم عناصر هذا الفريق فازت بلقب كأس آسيا للشباب قال: لابد أن نعترف بأن كأس آسيا للشباب تختلف كثيراً عن الكبار، ومن المهم أن ننسى لقب الشباب لأن الوضع يختلف، وسوف نقاتل بكل ما نملك، ولا يجب أن نسبق الأحداث، حتى يبقى هدفنا الأول هو تجاوز مرحلة المجموعات. أما عن المنتخبات الأسيوية التي يرى أنها رقم صعب ويشعر بأنها مرشحة فوق العادة للأدوار النهائية، أكد مبخوت أن اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا تبقى أسماء لا يستهان بها، ومع ذلك تبقى المفاجآت واردة لأن هناك منتخبات أخرى كثيرة متقاربة المستوى. وعما إذا كان متفائلا قبل الدخول في أجواء آسيا قال: كلي ثقة في هذا الجيل من اللاعبين، ومتفائل لأبعد درجة، لأن أسلحتنا كثيرة، وأهمها الحلول البديلة، والقدرة على التجديد لمفاجأة المنافسين، ومجموعة المهارات المتنوعة التي تستغل بأفضل صورة. الفرق تنتحر أمام الجزيرة! أبوظبي (الاتحاد) عن سر غضبه الواضح وغير المعتاد منه في مباريات الدوري، بعد كأس الخليج الأخيرة بالرياض، ودخوله في بعض «الملاسنات» مع المنافسين، قال: «لست تحت ضغط، ولاعب الكرة المحترف، لابد أن يعتاد اللعب تحت الضغوط، خصوصاً إذا كان مهاجماً، ولكن في الكثير من الأحيان، لا أريد أن أضيع أي نقطة، في ظل سخونة المنافسة على الصدارة، وفي الوقت نفسه نجد بعض الفرق تنتحر أمام الجزيرة، وفي المباريات الأخرى تلعب كأنها في نزهة، وتخسر بسهولة. رونالدو أسطورة لن تتكرر أبوظبي (الاتحاد) تحدث علي مبخوت عن مثله الأعلى من اللاعبين عالمياً، قال: البرازيلي رونالدو يأتي في مقدمة الجميع، واعتبره أسطورة التاريخ الحديث عالم «الساحرة المستديرة»، وحتى الآن أحرص على متابعة مبارياته، وأعرف أننا من الصعب أن نصل إلى مستواه، ولكننا علينا أن نحاول، وفي الجيل الحالي معجب للغاية بالسويدي زالاتان إبراهيموفيتش، ومن بعده البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ميسي. القلق «صفر» في الرصيد! أبوظبي (الاتحاد) عندما سألنا مبخوت عما إذا كان يشعر ببعض القلق قبل البطولة الآسيوية بوصفها التحدي الكبير الذي يخوضه للمرة الأولى، قال: ثقتي بلا حدود في نفسي وفريقي، والقلق لدي يساوي صفراً، وأنا وكل زملائي في المنتخب على تواصل دائم، وكلنا بالروح نفسها، ورغم أننا تعرضنا لضغوط كثيرة في كأس الخليج، سواء الماضية بالبحرين أو الأخيرة في الرياض، لم نشعر بالقلق أو التوتر. لقب الأفضل آسيوياً فرصة «عموري» أبوظبي( الاتحاد) عن سر التفاهم الكبير الذي بينه وبين عمر عبد الرحمن، قال مبخوت: أتمنى أن يعود «عموري» من الإصابة أقوى مما كان، لأننا نحتاج إلى جهوده، وأتمنى له التوفيق مع المنتخب، لأن أمامه فرصة أن يكون أفضل لاعب في آسيا، وأتمنى أن يبدع مع «الأبيض» ويفجر كل طاقاته، ومع العين أيضاً، ولكن بعيداً عن مباريات الجزيرة، لأن الدوري هدفنا، وقال: شخصياً أنا معجب به، وهو من أعز أصدقائي، والتفاهم الكبير بيننا سببه الود والمحبة، وأفهمه من دون أن يتحدث، وهو أيضاً يعرف أفكاري، هو بداخلي وأنا كذلك. رسالة إلى جماهير «الأبيض» أبوظبي (الاتحاد) حرص مبخوت على توجيه رسالة إلى جماهير منتخبنا الوطني، عبر «الاتحاد»، قبل المشاركة الآسيوية المرتقبة، وقال فيها بالحرف الواحد «سنقاتل من أجلكم، ومن أجل الشعار، ننتظر دعكم، ونتمنى إسعادكم في أستراليا». «فخر أبوظبي» لا ينقصه شيء لحصد الدوري أبوظبي (الاتحاد) أكد مبخوت أنه سعيد بصدارة فريقه للدوري حتى لو كانت مؤقتة، مشيراً إلى أن الجزيرة يمر بمرحلة جيدة، ويجب أن يحافظ على الحالة الفنية التي وصل إليها، حتى لو كان هناك توقف طويل، وأن يبني في الدور الثاني على ما وضعه من قاعدة إيجابية، خصوصاً في المنظومة الهجومية، ومع ذلك لا يجب أن يتجاهل أحد أن العين ما زالت أمامه مباراتان مؤجلتان. وعن المنافسة على اللقب في الدور الثاني، قال مبخوت: من الصعب أن نرشح حالياً فريقاً أو اثنين، لأن الصدارة متقاربة بين العديد من الأطراف، وكلها تملك مؤهلات المنافسة، ومن جانبي أتمنى أن يكون الجزيرة صاحب الحظ في التتويج بالنهاية، وصاحب الإرادة في حسم المنافسة. وفي رده عما ينقص الجزيرة للفوز بالدوري هذا الموسم، قال مبخوت: فريقنا شبه كامل، ولا ينقصنا شيء، سوى أن نضع اللقب بين أعيننا، وأن نتحلى بالتركيز في كل مباراة طوال الـ 90 دقيقة، وبغض النظر عن كثرة الأهداف التي استقبلناها فإن العناصر الموجودة من اللاعبين يمكنها أن تتصدى لحل المشكلة الدفاعية بسهولة، مع الجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني، خصوصاً أننا قدمنا شوطاً دفاعياً ولا أروع في لقاء الوصل الأخير، وكان علينا أن نكمل اللقاء بالمستوى نفسه. ترويسة قال مبخوت: «كانت لدينا الفرصة لحصد 6 نقاط على الأقل من النقاط الضائعة في الدور الأول، وبالفعل فرطنا فيها، لكن فريقي يبقى قوياً، وقادراً على التعويض».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©