الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطنية للبحث العلمي» تستضيف اجتماعاً لتعزيز التعاون مع أوروبا

10 ديسمبر 2011 23:57
أبوظبي (وام)- تستضيف الهيئة الوطنية للبحث العلمي العام المقبل اجتماعاً بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لتسليط الضوء على برامج البحث والتطوير الخاصة بتعزيز البنية التحتية الأوروبية للابتكار في مرحلة ما قبل التنافسية في مجال البنوك البيولوجية و"مستقبل تكنولوجيا البيانات في المجال الطبي" وإطلاع الشركاء المحتملين من دول شبه الجزيرة العربية على ما تم إنجازه. ويأتي ذلك تأكيداً لتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتفعيل دور الهيئة الوطنية للبحث العلمي على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي بعد أن تم وضع وتنفيذ خطة عمل لتفعيل التعاون البحثي مع الهيئات الدولية. وقال الدكتور حسام سلطان العلماء، مدير الهيئة انه تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في دبي وذلك خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل وأن آنجيليكا نيبلر رئيسة وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع دول شبه الجزيرة العربية أكدت دعمها لعقد هذا الاجتماع الذي يحظي بالتزام عالي المستوى من قبل دول أوروبا للمشاركة فيه. وشارك في اجتماع بروكسل إلى جانب الدكتور حسام سلطان العلماء، مدير الهيئة الوطنية للبحث العلمي، كل من الدكتور كينيث ويلسون، مستشار الهيئة والدكتور سهام الدين كلداري، مساعد نائب المدير للبحث العلمي وعميد الدراسات العليا في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف الدكتور العلماء أن وفد الإمارات قدم خلال هذا الاجتماع عرضاً تقديمياً بهدف تحديد الصيغة المُثلى لإقامة نهج للحوار العلمي ما بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي وذلك بحضور سليمان حامد المزروعي سفير الدولة في بلجيكا وفاطمة المزروعي من سفارة الدولة في بروكسل. وقال إن الدكتور سهام الدين كلداري أشار خلال العرض التقديمي إلى أن دول أوروبا ودول شبه الجزيرة العربية في وضع جيد يسمح بإقامة تعاون جماعي وليس فردياً في مجال البحث". وأضاف أن العرض الذي قدمه الدكتور كينيث ويلسون ركز على الفرصة المتاحة لمناقشة التحديات الصحية العالمية جنباً إلى جنب مع الشركاء الأوروبيين وللقيام بذلك يتحتم الوصول لمنصات ومنابر البحث التي تتم فيها مناقشة القضايا البحثية الخاصة بقضايا العلوم الصحية والطبية الجديدة الناشئة والاشتراك في مشاريع البحث الرئيسة. وأوضح العرض أن ما يحتاجه الباحثون العاملون في مجال العلوم الصحية والطبية في دول مجلس التعاون الخليجي هو توفير الآليات التي تساعدهم على المشاركة في إرساء البنى التحتية للعلوم الصحية والبيولوجية والطبية في دول الاتحاد الأوروبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©