قال فايز السعيد إنه العمل الأول المغنى لـ «فزاع» بطريقة الأوبريت، ويتضمن أسماء كبيرة من النجوم في الدولة وكانت هذه القصيدة قد ألقاها «فزاع» بصوته مؤخراً، وقد قمت بتلحينها بسرعة كبيرة وتم تنفيذها وتسجيلها ووضع أصوات الفنانين على اللحن خلال وقت قصير جداً وبدرجة عالية من الإمكانيات الخاصة لها.
فيديو كليب
ويضيف السعيد: قام جميع الفنانين المشاركين بتصوير فقراتهم الغنائية بعد تسجيلها مباشرة، أمام كاميرا المخرج علاء الأنصاري الذي سخر جميع الإمكانيات لتجهيز مكان التصوير في ستوديو فايز السعيد ساوند بدبي، حيث بدأ الفنان حسين الجسمي تركيب صوته والتصوير، معرباً عن سعادة كبيرة بالعمل والظهور بأغنية أو أوبريت من كلمات الشاعر «فزاع»، الى جانب أنه يحمل اسم الإمارات التي احتفلت بيومها الوطني الثاني والأربعين في الثاني من ديسمبر الجاري، مؤكداً أن حب الإمارات في قلوبنا في أي وقت وفي جميع الأيام والأزمان. كما صور الفنان الكبير ميحد حمد في نفس الوقت الذي سجل به صوته على الأوبريت، مؤكدا اهتمامه بمثل هذه الأعمال التي تعيش في ذاكرة الجمهور دائماً، موضحاً سعادته بالأغنية الوطنية التي قدمها مؤخراً أيضاً تحت عنوان «أبشرك يا وطن» من كلمات الشاعرة الإماراتية الشيخة فاطمة بنت راشد بن سعيد آل مكتوم «غياهيب» ومن ألحان الإماراتي خالد ناصر وتوزيع مهند خضر.
أعمال هادفة
كما أكدت الفنانة أحلام تشرفها بالغناء للوطن من خلال «فزاع»، مؤكدة حرصها دائماً بالتواجد في الأعمال الهادفة الوطنية والإنسانية، وقد قامت بالتصوير مباشرة هي الأخرى بعد أن انتهت من تسجيل صوتها على العمل.
كما كان لحضور الفنان عيضة المنهالي مكانة واضحة ومهمة في الأوبريت، وقام بتسجيل صوته وطبع محبته الكبيرة لهذا الوطن الذي يحمل كل معاني العزة، حسب تصريحه، مباركاً هذا العمل وتوقيته الجميل في الطرح والتصوير.
ليتبعهم في التسجيل والتصوير كل من الفنانة بلقيس التي أصبح لها مكان واضح بين نجوم الأغنية الإماراتية، والفنان حمد العامري الذي يؤكد دائما تواجده عندما يطلب لأي عمل وطني، والفنان هزاع الرئيسي الذي قدم مجموعة من الأعمال والمشاركات الوطنية المتعددة، ليتحدوا جميعاً في تقديم كل معاني الحب والوفاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة وشيوخها الكرام.
صعوبة الأوبريت
وأكد فايز السعيد الذي قدم خلال أيام اليوم الوطني الإماراتي الـ42 ثماني أغنيات وطنية بين الغناء والتلحين، الى جانب مشاركته في أعمال متعددة من خلال الحفلات الغنائية، أن تلحين اللوحات الغنائية للأوبريت ليس بالعمل السهل، وقال: «لقد طلب مني أن أقوم بإنجاز العمل بأسرع وقت ممكن، وقد سخرت كل وقتي وإمكانياتي له، خاصة وأن تلحين الأوبريت بـ 8 لوحات غنائية ليس بالشيء السهل، فهو يحتاج تركيزا وتنفيذا عاليا، خاصة وأنه عمل وطني يحمل اسم شاعر غال على قلبي وقلوبنا جميعاً «فزاع» الذي أتشرف دائماً في تلحين قصائده لأصوات أهم نجوم الأغنية الإماراتية والخليجية والعربية».
وبسؤالنا عن سبب طرح العمل في هذا الوقت، قال السعيد: «حب الإمارات لا يحتاج منا تحديد يوم له، فهو يعيش ويكبر في قلوبنا ونسعى دائماً لتوريثه الى أبنائنا من خلال الدم والروح قبل أي شيء، ومن هنا قررنا أن نقدم هذا العمل في أي وقت من العام، لنعبر عن حبنا للإمارات»، وأضاف: «أصبح العمل جاهزاً وسيتم طرحه في نفس اليوم عبر جميع الإذاعات المحلية في الإمارات والقنوات الفضائية، خاصة وأن المخرج علاء الأنصاري قد أبدع في إخراج ومونتاج العمل بما يليق مع حجمه وبالأسماء المشاركة من جميع النواحي وخاصة اسم الشاعر «فزاع» الذي نكن له كل محبة وتقدير».
عدد اليوم
