الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل» تستهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية للصغار

حملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل» تستهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية للصغار
9 ديسمبر 2013 21:15
الشارقة (الاتحاد) - أثبتت إمارة الشارقة أنها المكان النموذجي في المنطقة الصديق للطفل، حيث أرست هذه الثقافة التي تستند إلى أربع دعائم رئيسية تستهدف الحضانات، أماكن العمل، الأماكن العامة، والمرافق الصحية. وبحسب تقرير صادر عن المنظمة غير الحكومية «أنقذوا الأطفال» المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال عبر العالم، فإن هناك عشرة بلدان صديقة للطفل هي، اليابان، إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، كندا، سويسرا، النرويج، المملكة المتحدة وهولندا. وبعد قيامها بجولة شملت العديد من المرافق، قابلت خلالها العديد من خبراء الصحة والأمهات، أطلقت رندة سعادة، التي كانت تشغل سابقاً منصب منسق برنامج المستشفيات الصديقة للطفل في منظمة الصحة العالمية وإحدى أشهر الاستشاريين في العالم والمحاضرة البارزة في مجال تغذية الأطفال الرّضع وحديثي الولادة، تقييمها الذي سيساعد حملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل» للارتقاء بمخرجات العمل على الأرض. وتعتبر المستشفيات واحدة من الركائز الأربع للحملة، إلى جانب دور الحضانة، وأماكن العمل والأماكن العامة الصديقة للطفل. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، مدير اللجنة التنفيذية لحملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل»: «أثبتت الحملة منذ يومها الأول أنها الورقة الرابحة على صعيد تكريس بيئة صديقة للطفل في إمارة الشارقة، وقد استطاعت تحقيق إنجازات لافتة على الأرض تخطت من خلالها العديد من المدن الرائدة في مجال الاهتمام بقضايا الأطفال ورعايتهم». وأضافت الغزال: «لم نكن لنحقق ما حققناه من تكريس لثقافة الرضاعة الطبيعية وبلورة مفهوم البيئة الصديقة للطفل لولا وجود قيادة رشيدة تتبنى كل ما من شأنه النهوض بواقع الإنسان الإماراتي ونشر رؤيتها في تطبيق أفضل المعايير المعمول بها على مستوى المنطقة والعالم فيما يتعلق بالبيئات الصديقة للطفل، الأمر الذي شكل دفعة لنا نحو الأمام وأكسبنا خبرات تحتاج لسنوات من خلال استلهام قصص نجاح عالمية ومشاركتنا الآخرين قصص نجاحنا لنكون بدورنا محط إلهام للدول الأخرى». وكانت الحملة قد تناولت مواضيع مهمة أصبحت في نطاق العالمية، مثل «الدوافع الطبية وراء قبول استخدام بدائل الحليب الطبيعي»، «التطورات العالمية في مجال الرضاعة الطبيعية» و»السبع نقاط الخاصة بالمراكز الصحية الصديقة للطفل». وشملت أيضاً إجراء مقابلات مع الكوادر الطبية والمسؤولين عن الرعاية الصحية والأمهات اللواتي أنجبن مؤخراً، بما فيهن اللواتي يتبعن الرضاعة الصناعية، وذلك للاطلاع على وجهات نظرهن. وأكدت سعادة، أن المستشفيات هي خط الدفاع الأول في مواجهة الرضاعة الصناعية ورفع معدلات الرضاعة الطبيعية، لأنها هي الجهة الأكثر تفاعلاً مع الأمهات قبل وأثناء وبعد الولادة، مشيرةً إلى أن مواكبة التطور هي الوسيلة الفاعلة في تحسين أداء الشارقة إلى مستوى جديد متقدم، ويجعلها مثالاً يحتذى به في كيفية توحيد جهود الشركاء لتحسين حياة الأطفال والأمهات. وتجدر الإشارة إلى أن حملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل»، هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وتحظى بدعم من مصرف الشارقة الإسلامي، وقد أطلقت في شهر مارس الماضي من العام الجاري برعاية كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، رئيس الحملة. وتتضمن أربع مبادرات هي، «حضانات صديقة للرضاعة»، و»أماكن عامة صديقة للأم والطفل»، و»أماكن عمل صديقة للأم» و»مرافق صحية صديقة للطفل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©