الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الثوم يقي من السرطان.. وحبوب للرجال لمنع الحمل

الثوم يقي من السرطان.. وحبوب للرجال لمنع الحمل
9 ديسمبر 2013 21:23
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن باحثين في مركز محافظة جيانغسو الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها، وجدوا أن البالغين الذين يتناولون بشكل منتظم الثوم النيئ كجزء من نظامهم الغذائي على الأقل مرتين في الأسبوع هم أقل عرضة بنسبة 44% للإصابة بسرطان الرئة، كما تبيّن أن فائدة الثوم هذه ينتفع منها المدخنون أيضاً إذ إنه يقلل من خطر سرطان الرئة بنسبة تقارب الـ 30%. وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن الثوم قد يحمي الرئتين ضد أعراض مختلفة، كما أنه يحمي من الأورام الخبيثة مثل سرطان الأمعاء، وفي الدراسة الجديدة قارن العلماء حالة 1424 مصاباً بسرطان الرئة مع 4500 راشد سليم، وتبيّن أن الذين يتناولون الثوم النيئ مرتين على الأقل أسبوعياً يقل لديهم بشكل ملحوظ خطر الإصابة بسرطان الرئة، حتى وإن دخنوا أو تعرضوا لبخار الأطعمة مرتفعة الحرارة الذي يشكل عاملاً مسبباً أيضاً للمرض، وقال الباحثون في تقريرهم إن «الثوم ربما يشكل عامل حماية ضد سرطان الرئة»، ومن غير المعروف بعد إن كان الثوم المطبوخ لديه الفائدة عينها. «منع الحمل» بات التوصل إلى إنتاج حبوب منع حمل يتناولها الرجال، تؤدي إلى منع الحمل بطريقة آمنة وفعالة، أقرب مؤخراً، بعدما نجح علماء في تحديد نوعين من البروتينات يمكن معالجتهما طبيا، بهدف منع إطلاق خلايا الحيوانات المنوية. وسبق أن تمت تجربة تلك الطريقة على فئران معدلة وراثيا، ما أدى إلى تعطيل قدرتها على الإنجاب، في حين استمرت في التزاوج بشكل طبيعي. ويرى باحثون من أستراليا وبريطانيا أن هذه الآلية «مجدية لإنتاج وسائل منع الحمل للذكور»، حسب ما نشرت دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم. ولفترة طويلة استمر البحث للتوصل إلى حبوب منع الحمل للذكور باعتباره أحد أحلام علماء الخصوبة، لكن الأمر بقي لسنوات بعيد المنال. إذ إنه بالمقارنة مع تطوير حبوب منع الحمل للإناث، يعد تصميم عقار مماثل خاص لاستخدام الذكور عملية أكثر صعوبة بكثير. واعتمدت معظم السبل السابقة على محاولة التأثير على الهرمونات، أو إنتاج حيوانات منوية مختلة وظيفياً، بينما ظلت المشكلة الكبرى تتمثل في كيفية ضمان توقف أي من ملايين الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل عن القيام بعملها الخاص بتخصيب بويضة المرأة. وتبدو الطريقة الجديدة قادرة على تجاوز محاذير المحاولات السابقة، كما أنها لا تؤثر في الوقت ذاته على قدرات الرجل أو رغبته الجنسية، ما يجعلها في نظر العلماء، وبعد اكتمال الأبحاث، وسيلة مقبولة صحيا واجتماعيا لهذا الغرض. احتساب المخاطر لسنوات طويلة ظل الأطباء منقسمين حول فاعلية الفحوص السنوية للأشخاص الذين يبدون بصحة جيدة. لكن بحثا جديدا أظهر أن فحصا بسيطا للدم يمكنه الكشف عن احتمالات الإصابة بمشكلات قلبية ويحدد تقريباً كم سيبقى الشخص المعني على قيد الحياة. هذا ما اكتشفه الباحثون في معهد أمراض القلب في المركز الطبي في موراي بولاية يوتاه الأميركية، عبر « فحص احتساب المخاطر الكامل» للدم، وهو وسيلة غير مكلفة تستخدم كل المعلومات التي يوفرها فحص الدم العادي بما في ذلك المعلومات التي لا تؤخذ في الحسبان عادة. وقدم هؤلاء نتائج دراستهم أمام مؤتمر الجمعية العلمية الأميركية لأمراض القلب في دالاس قبل يومين. ويستخدم الأطباء «فحص احتساب المخاطر الكامل» في المختبر منذ سنوات طويلة، لكنهم لا يدركون أن إجمالي معطياته يوفر معلومات عن طول العمر. أما الآن فباستطاعتهم الاستفادة من هذا الفحص لمعرفة ما إذا كان المريض سيواجه في المستقبل مشكلات صحية تؤدي إلى الوفاة. وقال البروفيسور بنيامين هورن أحد معدي الدراسة التي شملت 17 ألف شخص من 26 بلداً، جرت متابعتهم على مدى خمس سنوات، إن «بين الأفراد الذين يبدون بصحة جيدة، يمكن لفحص احتساب المخاطر أن يساعد الأطباء على تحديد الشخص المعرض للخطر، والتركيز على وضعه أكثر ومنحه المزيد من العناية. كما يمكنهم معرفة أي الأشخاص معرض أقل، وبالتالي تجنب إجراء المزيد من الفحوص المكلفة له».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©