محمد حسن (دبي)
أشاد عدد من الهيئات والشخصيات الرياضية الدولية بالفترة الرئاسية التي قضتها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين في رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية، وأعرب عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية عن تقديرهم لمجهودات سموها التي بذلتها من أجل الارتقاء بالرياضة عموما والفروسية على وجه الخصوص.
وأكد الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للفروسية البلجيكي انمار دي فوس أن رؤية سمو الأميرة هيا بنت الحسين خلال الثماني سنوات نقلت الاتحاد الدولي إلى آفاق جديدة من التطور والشفافية وجعلت من الاتحاد هيئة رياضية نالت المزيد من التقدير والاحترام.
وتقدم دي فوس بالشكر لسمو الأميرة هيا بنت الحسين على الطاقة الإيجابية وروح الالتزام اللذين غرستهما في الهيئة الدولية، وقال: إن فترة رئاستها للاتحاد الدولي شهدت عدد كبير من الإنجازات التي لا تحصى ولا تعد، على جميع المستويات سواء الرياضية أو الاتفاقيات التجارية التي أبرمها الاتحاد مع الشركات العالمية مثل الاتفاقية مع الشركة السويسرية الرائدة لونجين.
كما أشاد الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية جاك روج بجهود سمو الأميرة هيا بنت الحسين وقال: إنها قدمت الكثير للفروسية بوضعها صحة الخيل والخيال في المقدمة، كما ساهمت في انضمام العديد من الدول إلى الاتحاد الدولي، وتابع: «الأميرة هيا بنت الحسين ساهمت بفعالية في إنجاح ألعاب الفروسية ضمن دروة الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى خلق آفاق أرحب لمشاركة الشباب في الألعاب الأولمبية»، وتقدم روج بالشكر لسمو الأميرة هيا بنت الحسين، مشيدا بما قدمته للألعاب الأولمبية الدولية ومتمنيا لها التوفيق في أنشطتها التطوعية في الأمم المتحدة وحياة أسرية سعيدة.
من جانبه، أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ عن خالص امتنانه لسمو الأميرة هيا بنت الحسين على جهودها الكبيرة التي بذلتها للارتقاء بالاتحاد الدولي للفروسية، وقال: إن تلك الجهود لم تقتصر على الفروسية، بل امتدت إلى الألعاب الأولمبية، وأضاف باخ خلال حفل تكريم أقامته اللجنة الأولمبية الدولية لسمو الأميرة هيا بنت الحسين، في موناكو الأسبوع الماضي: إن سموها استطاعت خلال رحلتها الطويلة في مجتمع الفروسية كرياضية وقيادية أن تحقق نجاحات عدة أهمها مساهمتها في الحضور الكبير للرياضيين في الحركة الأولمبية وإيصال صوتهم لقيادة هذه المؤسسات.
وكانت الأميرة هيا بنت الحسين قد رفضت الترشح لولاية ثالثة لرئاسة الاتحاد الدولي للفروسية، بعد أن أمضت ثماني سنوات في هذا المنصب، وتم انتخاب البلجيكي إنمار دي فوس خليفة لها في رئاسة الاتحاد في الرابع عشر من هذا الشهر خلال الجمعية العمومية للاتحاد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
ولعبت سموها في رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية، دوراً رائداً في دعم قضية تطوير الرياضة في جميع مناطق العالم، ويرجع الفضل إلى الأميرة هيا بنت الحسين في تطوير الاتحاد الدولي للفروسية وزيادة الشفافية وإنشاء نظام تحكيم مستقل يتميز الكفاءة. وقد حولت سلسلة سباقات القفز في بطولة كأس الأمم للاتحاد الدولي للفروسية إلى بطولة عالمية واستقطبت الشركاء التجاريين والقنوات الإعلامية إلى الاتحاد؛ كما أدخلت نظام التسجيل الإلكتروني، وأطلقت مبادرة الرياضة النظيفة، والتي تمت الإشادة بها على نطاق واسع؛ ولقد أثمرت كل جهودها وتأكد نجاحها عندما لم تسجل أي حالة لاستخدام المنشطات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.
عدد اليوم
