الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المكتب التجاري الإماراتي بواشنطن يروج للتجارة والأعمال في 17 مدينة أميركية خلال 2013

المكتب التجاري الإماراتي بواشنطن يروج للتجارة والأعمال في 17 مدينة أميركية خلال 2013
9 ديسمبر 2013 21:55
قام المكتب التجاري للدولة في الولايات المتحدة الأميركية بجولات ترويجية متعددة شملت 17 مدينة أميركية رئيسية خلال العام الجاري، في إطار خطة وزارة الاقتصاد للترويج التجاري من خلال مكاتبها التجارية في الخارج. كما تهدف خطة المكتب الترويجية إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والبحث عن أسواق تصديرية جديدة للمنتجات المحلية الإماراتية والتعريف بمناخ الأعمال والاستثمار في الدولة. وزار فريق عمل المكتب، برئاسة سعود النويس، الملحق التجاري للدولة في الولايات المتحدة ما معدله مدينتين شهريا خلال العام الجاري. والتقى ممثلو المكتب خلال تلك الزيارات المسؤولين الحكوميين في الولايات، والمديرين التنفيذيين لقطاعات الأعمال، وقادة المجتمع والطلاب في كل مدينة، بهدف مناقشة العلاقات التجارية الإماراتية- الأميركية المتنامية، واستطلاع مجالات التعاون المستقبلي. وأكد عبدالله آل صالح وكيل وزارة بوزارة الاقتصاد في بيان أمس أن الإمارات تمثل بيئة عمل جاذبة وتنافسية للمستثمرين ورجال الأعمال من جميع دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لما تتمتع به من مزايا استثمارية ومقومات اقتصادية وتجارية متطورة، مشدداً على أهمية تعزيز الشراكة القائمة بين الإمارات والولايات المتحدة لتطوير النمو الاقتصادي في البلدين. ونوه بجهود المكتب في التعريف بالبيئة الاستثمارية للإمارات، حيث تمثل السوق الأفضل لرجال الأعمال والمستثمرين لامتلاكها مقومات استثمارية متطورة ولأسواق تنافسية عالية الجودة وقدرتها على مواجهة التحديات المختلفة. بدأ المكتب بزيارة هاريسبورج، بنسلفانيا لاستطلاع مختلف فرص الأعمال، زار بعدها عدة مدن في كاليفورنيا شملت لوس انجلوس، وسان فرانسيسكو، وأوكلاند، وساكرامنتو، حيث ألقى النويس كلمات أمام منظمات مثل مجلس الشؤون العالمية، وغرفة التجارة المحلية، والمراكز التجارية المحلية. كما قابل النويس أيضا عددا من المديرين التنفيذيين وحاضنات إطلاق الأعمال، إضافة إلى زيارة الموانئ التجارية الرئيسية في كاليفورنيا. وقام فريق المكتب بزيارة أورلاندو وتامبا، وهما مدينتان رئيسيتان في فلوريدا. وتحتل ولاية فلوريدا المرتبة الخامسة من بين الولايات الأميركية في تصدير السلع إلى الإمارات، وتعتبر سادس أكبر ميناء في الولايات المتحدة في التجارة مع الإمارات. وقد بلغ إجمالي صادرات فلوريدا إلى الإمارات حوالي 1.6 مليار دولار خلال العام 2012. وتعتبر السيارات، والشاحنات، وقطع غيار الطائرات، والذهب، وأجهزة الكمبيوتر من أهم صادرات فلوريدا إلى الإمارات. وأجرى الفريق عدة لقاءات وزيارات ناقش فيها وسائل استمرار توسيع العلاقات الاقتصادية بين فلوريدا الإمارات. وفي تامبا، قابل النويس دائرة التطوير الاقتصادي في هلسبورو، علاوة على كبار المسؤولين في سلطة ميناء تامبا، لمناقشة طرق تنشيط التجارة وتوثيق الروابط الاقتصادية بين تامبا والإمارات. كما زار النويس مركز التعليم الطبي والمحاكاة للاطلاع على آخر البحوث وأفضل الممارسات في حقل الطب. وشملت الزيارات التي قام بها فريق المكتب، كولومبوس وأكرون، وأوهايو. وتعتبر أوهايو واحدة من أكبر الولايات المصدرة إلى الإمارات. في العام 2012، حيث بلغت صادراتها من السلع أكثر من 560 مليون دولار، بينما لم تزد عن 44 مليون دولار في 1999. وتشمل الصادرات الرئيسية من أوهايو مكونات أجهزة الفضاء، والآليات، والإطارات. وقد شكل العديد من شركات أوهايو شراكة قوية مع مؤسسات إماراتية مثل شراكة كليفلاند كلينك مع «شركة مبادلة للتنمية» التي من المقرر أن يعلن عن تفاصيلها في 2014. وفي عاصمة ولاية تينسي، التقى النويس مفوض التنمية الاقتصادية والمجتمعية في الولاية، ومدير مكتب منطقة ناشفيل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتناول النويس مع قادة قطاعات الأعمال المحليين، وممثلين عن غرفة التجارة ومجلس ناشفيل الطبي العلاقات الإماراتية الأميركية وفرص توسيع الروابط التجارية. يذكر أن ولاية تينسي تحتل المرتبة 11 بين الولايات الأميركية من حيث حجم صادراتها إلى الإمارات. وفي 2012، صدرت الولاية أكثر من 561 مليون دولار من السلع إلى الإمارات، بينما بلغت 28 مليون دولار في 1999، كما نمت بنسبة 82% في الفترة من 2011 إلى 2012. وتشمل صادراتها الرئيسية إلى الإمارات الآليات، ومنتجات وقطع أجهزة الفضاء، وقطع الآليات، والمعدات الطبية. واختتم الفريق برنامجه بزيارة إلى الشاطئ الغربي وتحديداً سان دييجو، وهي ثامن أكبر مدينة في الولايات المتحدة وثاني أكبر مدينة في كاليفورنيا، وواحدة من أسرع المدن نموا في البلد، قابل النويس هناك العديد من قطاعات الأعمال في مجالات الرعاية الصحية، والدفاع، والطاقة. وتضاعف الحجم الكلي للتجارة بين الإمارات والولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية، من 12 مليار دولار في 2009 إلى 24 مليار دولار في 2012. ومن المتوقع أن يسجل الحجم الكلي للتجارة بين البلدين رقما قياسيا جديدا في نهاية العام 2013 على أن تحافظ الإمارات على مرتبتها التي شغلتها خلال السنوات الأربع الماضية بوصفها أكبر سوق لسلع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط . ومن المتوقع أيضا أن تشهد الإمارات نموا مهما في صادراتها إلى الولايات المتحدة. ويخطط المكتب التجاري لزيارة مدن إضافية في الولايات المتحدة العام المقبل.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©