يوقع عدد من دول «التعاون» عقود التبادل الكهربائي خلال الربع الأول من العام، بحسب الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة، الذي أشار في تصريحات ل«الاتحاد» إلى أن مشروع الربط الكهربائي يحقق سوق تنافسية بين دول المجلس.
وأضاف» يفتح مشروع الربط الكهربائي مع المنظومات الأخرى العربية منها والإقليمية أبعادا جديدة لدول مجلس التعاون لاستغلال النفط، منوهاً إلى أن مشروع الربط الكهربائي العربي شهد إعداد الوثائق الخاصة بالمشروع وتوقيع أول مذكرة تفاهم لتنظيم ارطار العام للدول المشتركة وذلك الخميس الماضي.
ووصف مشروع الربط الكهربائي العربي بأنه مشروع حيوي بين الشرق والغرب ويشكل نقلة نوعية في تعاون الدول العربية لتوفير الطاقج وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد أن الربط الكهربائي الخليجي، حقق الفوائد الأساسية التي أنشئ من أجلها، ويجري العمل على تحقيق مبدأ تجارة الطاقة بين دول المجلس من خلال تسويق القدرات الفائضة لمحطات التوليد، وإيجاد العروض والفرص المناسبتين للعرض والشراء على أسس اقتصادية. وكان الرؤساء التنفيذيون ومسؤولو تجارة الطاقة بدول مجلس التعاون اتفقوا مؤخراً، بشكل مبدئي على تبادل الطاقة الكهربائية بين عدة جهات خليجية خلال المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، على أن تغطي فترتي الشتاء والصيف المقبلتين لعام 2015، حيث قسم المشروع إلى ثلاث مراحل زمنية يفصلها دخول شهري مايو وأكتوبر، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
عدد اليوم
