أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق اليوم في مركز المارينا التجاري في أبوظبي، فعاليات الدورة السادسة لمعرض مكافحة الغش التجاري، الذي ينظمه مركز أبوظبي للأعمال التابع لدائرة التنمية الاقتصادية، بمشاركة وزارة الصحة وهيئة تنظيم الاتصالات وعدد من كبريات الشركات والوكالات التجارية والاتحاد العربي لمكافحة القرصنة.
وتعرض الجهات المشاركة في المعرض الذي يفتتحه محمد عمر عبدالله وكيل الدائرة ويستمر خمسة أيام نحو 616 سلعة مقلدة تقابلها سلع أصلية تشمل ماركات حقائب وأحذية وأدوات تجميل ونظافة وقطع غيار المحركات والساعات وأقراصاً مدمجة وأدوات وملابس رياضية وهواتف نقالة وملحقاتها وأدوات كهربائية وأجهزة الإرسال السمعي والبصري وغيرها.
وقال محمد راشد الرميثي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للأعمال بالإنابة، «إن ظاهرة الغش التجاري بجميع أنواعها أصبحت ظاهرة عالمية واسعة الانتشار تستحق الاهتمام، ما دفع الدائرة إلى تنظيم مثل هذه المعارض والفعاليات من أجل حماية مجتمعاتنا والمحافظة على اقتصادنا الوطني».
وأشار إلى أن تنظيم هذا المعرض بشكل سنوي يأتي ضمن خطة التوعية التي تنظمها إدارة الحماية التجارية بالمركز على مدار العام، لافتاً إلى أن أهمية المعرض تأتي من كون اقتصاد دولة الإمارات يتميز في كونه يتمتع بحرية ممارسة النشاط التجاري وفق ضوابط وقوانين محددة، الأمر الذي دعا الدائرة إلى اتخاذ العديد من التدابير التي من شأنها أن تشكل الغطاء الواقي وتشرح للمستهلك خاصة في إمارة أبوظبي كيفية التعرف والتمييز بين ما هو مقلد وأصلي.
وأضاف الرميثي أن المعرض يعد فرصة للمستهلك في إمارة أبوظبي للتعرف مباشرة من قبل العارضين من ممثلي الشركات وكبرى وكالات العلامات التجارية على بضائعهم الأصلية وكيفية التمييز بينها وبين البضائع المغشوشة والمقلدة.
وأوضح إن هناك عملاً مشتركاً يقوم به مركز أبوظبي للأعمال مع وزارة الاقتصاد والجهات الحكومية ذات العلاقة من بينها وزارة الصحة وهيئة تنظيم الاتصالات وغيرها لضبط المخالفات وتوجيه الإنذارات وتحويل من يثبت إدانته إلى القضاء للنظر في قضية المخالفين بالغش التجاري، وذلك حسب القانون الاتحادي للغش والتدليس في المعاملات التجارية.
وأضاف أن مركز أبوظبي للأعمال نظم خلال العام الحالي، بالتعاون مع عدد من كبريات الشركات التجارية والوكالات التجارية، دورات تدريبية وندوات تعريفية لمفتشي المركز، بهدف تطوير قدراتهم وإمكاناتهم الفنية لتفعيل دورهم الرقابي.
وأشار إلى أن ضبط البضائع المغشوشة يستدعي أن يتوفر لدى المفتش الكفاءة المهنية والعلمية العالية التي تمكنه من التمييز بين ما هو مقلد ومغشوش وأصلي.
ويشارك في المعرض، إلى جانب وزارة الصحة وهيئة تنظيم الاتصالات والاتحاد العربي لمكافحة القرصنة، 13 جهة من الشركات والوكالات التجارية، وهي: الشعالي وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية، وعبد الصمد القرشي والرصاصي ويونيليفر والمسعود للسيارات ومجوهرات المسعود والمجموعة القانونية للمحاماة والاستشارات القانونية وفيراري والتميمي وشركاؤه وشركة هيومال الشرق الأوسط.
عدد اليوم
