6,3 مليون درهم مساعدات «الزكاة» لعلاج 655 مريضاً

أبوظبي (الاتحاد) - قدم صندوق الزكاة بأبوظبي 6 ملايين و237 ألفاً و498 درهماً لعلاج المرضى غير القادرين خلال عام 2010 وذلك لنحو 655 مريضاً، مقابل مليونين و529 ألفاً و977 درهماً عام 2009، بزيادة بلغت 248%. وقال عبد الله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة، إن الصندوق قدم 6 ملايين و 237 ألفاً و498 درهماً للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج ضمن مشروع “أجر وعافية” الخاص بالصندوق، خلال عام 2010، وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع نحو 655 شخصاً من مختلف الفئات، تكفل الصندوق بجميع نفقات علاجهم. وأشار المهيري إلى أن جميع الحالات التي وافق الصندوق على تقديم المساعدة لها من خلال المشروع، تمت دراسة مختلف أوضاعها بدقة، وتأكد بشكل قاطع عدم قدرتها على تحمل نفقات العلاج . وأضاف أنه يشترط على المتقدمين لمشروع “أجر وعافية” لعلاج غير القادرين، التقدم بمستندات تتضمن شهادة طبية بالمرض، وشهادة عدم توافر علاج في الدولة في بعض الحالات. وقال أمين عام صندوق الزكاة، إن مسيرتنا في صندوق الزكاة متواصلة ومستمرة على نهج المغفور له بإذن الله تعالى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أراد من تأسيس صندوق الزكاة أن يكون السند والملاذ لكل محتاج على أرض الإمارات، وعلى نهجه سار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأضاف أننا في صندوق الزكاة نقدم نظام عمل جديداً في هذا المجال يختلف عن الغير، خاصة في علاج فيرس الكبد الوبائي، فنحن نتبنى علاج الحالة لمدة عام كامل، فلا نقدم للمريض مساعدة تكفي لإبرة أو اثنتين، بل نقدم علاجاً متكاملاً تتخلله تحاليل متتابعة للتأكد من الشفاء التام، فمعنى تقديم مساعدة جزئية أن يتوقف المريض عن العلاج، فيستمر المريض في مرضه ويكون ما قدم له قد أهدر من دون فائدة. وأكد عبد الله المهيري أن مسيرة النجاح التي يسير فيها الصندوق مستمرة بفضل الله، ثم بفضل زيادة وعي مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الكريمة، بأهمية وقيمة فريضة الزكاة وأثرها في المجتمع، مما أثمر زيادة أعداد المزكين داخل الدولة عاماً بعد عام.