الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إغلاق باب التسجيل غداً وإقبال كبير على الملحمة التراثية

22 مايو 2007 00:10
بدأ العد التنازلي على موعد سباق القفال الملحمة التراثية الكبيرة المتجسدة بسباق صير بونعير للسفن الشراعية التراثية من فئة 60 قدما الذي يقام للسنة السابعة عشرة على التوالي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة وبتنظيم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية انطلاقا من جزيرة صير بونعير المحمية التراثية التابعة لإمارة الشارقة وصولا الى الميناء السياحي بدبي بمشاركة هي الاكبر من نوعها على الصعيدين العالمي والمحلي للشراعية التراثية تصل الى 3000 شخص بين ملاك السفن والنواخذة والبحارة يجسدون معالم التراث والاصالة ويتواصلون مع ذكرى معاناة الآباء والاجداد من خلال سفرهم البحري في القدم· وخمسة ايام فقط تفصلنا عن الحدث الشراعي الكبير، الذي يعد مهرجانا تراثيا للمتسابقين من ابناء الدولة الذي يعني لهم الكثير والهدف الاول والوحيد من المشاركة فيه هو احياء ذكرى التراث وتذكير الاجيال الصاعدة من ابناء الدولة بالمعاناة التي كان الآباء والاجداد يعانوها في القدم وتحديدا في رحلة الغوص التي كانوا يقدون فيها أكثر من ثلاثة أشهر، وقد توافدت في الأيام الماضية اعدادا كبيرة على نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منظم الحدث لاجراء عملية التسجيل ومعرفة الجديد في النسخة السابعة عشرة لسباق القفال ان كان على صعيد المشاركة وما تحتاجه أو من جديد على مسار السباق، الأمر الذي يبشر خيرا بأن رغبة المشاركة في احياء التراث تراود الاجيال الصاعدة وتبشر ايضا بأن عدد المشاركين هذا الموسم سيكون اكبر من المواسم السابقة، وتستمرعملية التسجيل للمشاركة في سباق النسخة السابعة عشرة من القفال لغاية يوم بعد غد الأربعاء وعلى الراغبين بالمشاركة التوجه الى مكتب التسجيل في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية من أجل الحصول على المعلومات عن السباق والحصول على إجازات البحارة· وسباق صير بونعير الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يملك طابعا خاصا بفكرته وبالمنافسة فيه فهو أبصر النور في العام 1991 من فكر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مفادها الاول والاخير احياء التراث والمضي قدما في المواصلة فيه مع الاجيال الصاعدة في الامارات على ممارسة رياضة الآباء والاجداد وتعليمهم صعاب الماضي وتذكيرهم الدائم بالاصالة والعراقة التي يملكها تراثنا العربي الاصيل، ووصول سباق القفال الى نسخته السابعة عشرة على التوالي واستمرارية نجاحه وتكاثر المشاركين به من أبناء الدولة خير دليل على نجاح فكرة اقامته قبل 17 سنة من الان، وسباق القفال الذي كان يمثل رحلة نهاية الغوص والصيد والعودة الى الاهل والوطن وسط شوق وحنين ينطلق للمرة السابعة عشرة من جزيرة صير بونعير التراثية وينتهي في الميناء السياحي بدبي، وكعادتها تتزين جزيرة الصير المحمية البشرية التراثية الساكنة في وسط الخليج العربي لاستقبال المشاركين في السباق الذين يخرجونها عن هدوئها لفترة ثلاثة أيام ويودعوها في صباح اليوم الثالث بانطلاقة السباق وسط فرحة عارمة وحزن لتركها وفرحة للعودة الى الأهل وبر الأمان، وكثير ما تعددت أسماء المشاركين في سباق الصير والفائزين به ولكن جميع من يصل الى الجزيرة للمشاركة يعتبر من الفائزين كونه يجسد في مشاركته المعنى الحقيقي للسباق في حين تبقى المنافسة مفتوحة على مصراعيها وبطريقة مشروعة أمام الجميع للمنافسة على اللقب الاغلى في الموسم البحري· السفن المرافقة تعلن جهازيتها وأعلنت السفن المرافقة للسباق جاهزيتها للكرنفال الشراعي السنوي الكبير وكانت اللجنة المنظمة للمنظومة التراثية السنوية قد رفعت من وتيرة استعداداتها في الايام الماضية للانطلاق الى الجزيرة بكامل جهازيتها وتكون على أعلى مستويات المسؤولية الواقعة على عاتقها، والسفن المرافقة للسباق في النسخة السابعة عشرة هم الفهيدي التي يطل منها دوريا راعي السباق وداعمه الاول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، والشندغة التي تقل بعثة تلفزيون دبي الرياضية التي ستنقل كعادتها السباق على الهواء مباشرة وسفينتي الهباب وفتح الخاصتين بالمؤونة والبترول، وتحل سفينة القفاي في الموسم الجاري بديلة لليخت زعبيل الغائب الأبرز عن القفال هذا الموسم بسبب الصيانة وزعبيل إسم إرتبط بالقفال من نسخته الأولى وحتى الموسم الماضي وكان يقل اللجنة المنظمة للسباق وعليه كان المستشفى النقال والمطبخ العائم الذي يتكفل بطعام اللجان العاملة في السباق وبغيابه هذا الموسم ستكون المهام التي كانت على عاتق اليخت التراثي زعبيل إذا صح التعبير من نصيب سفينة القفاي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©