دعا معالي المهندس سهيل بن فرج المزروعي وزير الطاقة الدول المنتجة للنفط من خارج منظمة أوبك (غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول) إلى التوقف عن طرح المزيد من المعروض النفطي خلال العام المقبل، وأن تلتزم بالطاقة الإنتاجية الحالية، أسوة بما قررته أوبك في اجتماعها الأخير في فيينا.
ورفض الوزير في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الطاقة العربي العاشر بأبوظبي أمس، ما يجري تداوله بشأن وجود مؤامرة، قائلا: لا يوجد استهداف من جانب منتجين تجاه منتجين آخرين على الإطلاق.
وأكد المزروعي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر بحضور عدد من وزراء النفط العرب أعضاء منظمة أوابك، ومسؤولين من منظمة أوبك، أن الإمارات لديها الثقة الكاملة بأن قرار منظمة أوبك الأخير، والذي يهدف إلى إعطاء السوق فترة للاتزان، كان صائباً واستراتيجياً ومفيداً للاقتصاد العالمي. وأضاف: نعتقد أن المنتجين الآخرين سوف يقومون بضبط مساهماتهم المستقبلية في السوق لتحقيق ذلك التوازن الذي نأمل أن نصل إليه قريباً ومن ثم سوف يستعيد السوق نموه تدريجياً خلال السنوات المقبلة وبالتالي سوف يتحسن أداء كافة الأسواق للأفضل.
وقال إن انعقاد مؤتمر الطاقة العربي العاشر في أبوظبي يأتي في فترة صعبة على منتجي البترول في منطقتنا العربية والذين تجمعهم منظمة (الأوابك) منذ عام 1968، كما يأتي المؤتمر بعد أقل من شهر على اجتماع منظمة أوبك في فيينا أواخر شهر نوفمبر الماضي.
وبين أن العالم شهد انخفاضاً كبيراً في أسعار البترول منذ صيف هذا العام، مما شكّل وسوف يشكّل عبئاً اقتصادياً كبيراً للدول العربية المصدرة للبترول في المنطقة العربية، مؤكدا ً أن أحد أكبر الأسباب التي أدت إلى تدهور الأسعار، هو الإنتاج غير المسؤول من بعض المنتجين من خارج المنظمة، والذين يعتبر بعضهم حديث العهد بسوق البترول.
ودعا المزروعي الدول الأعضاء في أوبك من المنطقة العربية، إلى مناقشة وضع السوق والاتفاق على الخطوات التي يجب إتباعها للوصول إلى توازن السوق البترولي سريعاً، بهدف تشجيع الاستثمارات في الأسواق العربية، بما يعزز دورها المستقبلي في السوق البترولية العالمية، ويجلب الخير والنماء لاقتصاداتها ولشعوبها كون البترول أحد أهم مصادر الدخل القومي لدينا.
وقال وزير الطاقة إن هدف المنظمة الرئيسي هو تعاون الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول، وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينها في هذا المجال، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه، بشروط عادلة ومعقولة وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة للمستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء والذي تمخض عنه تأسيس مجموعة من الشركات العربية معنية بالعمل في أنشطة مختلفة متعلقة بقطاع النفط في وطننا العربي.
وأشار إلى الشعار الذي ينعقد تحت مظلته المؤتمر بأبوظبي «الطاقة والتعاون العربي» داعيا المشاركين إلى الخروج بمخرجات وتوصيات علمية وعملية تكون ذات فعالية لزيادة النمو والتطور للوطن العربي.
دعا معالي المهندس سهيل بن فرج المزروعي وزير الطاقة الدول المنتجة للنفط من خارج منظمة أوبك (غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول) إلى التوقف عن طرح المزيد من المعروض النفطي خلال العام المقبل، وأن تلتزم بالطاقة الإنتاجية الحالية، أسوة بما قررته أوبك في اجتماعها الأخير في فيينا.
ورفض الوزير في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الطاقة العربي العاشر بأبوظبي أمس، ما يجري تداوله بشأن وجود مؤامرة، قائلا: لا يوجد استهداف من جانب منتجين تجاه منتجين آخرين على الإطلاق.
وأكد المزروعي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر بحضور عدد من وزراء النفط العرب أعضاء منظمة أوابك، ومسؤولين من منظمة أوبك، أن الإمارات لديها الثقة الكاملة بأن قرار منظمة أوبك الأخير، والذي يهدف إلى إعطاء السوق فترة للاتزان، كان صائباً واستراتيجياً ومفيداً للاقتصاد العالمي. وأضاف: نعتقد أن المنتجين الآخرين سوف يقومون بضبط مساهماتهم المستقبلية في السوق لتحقيق ذلك التوازن الذي نأمل أن نصل إليه قريباً ومن ثم سوف يستعيد السوق نموه تدريجياً خلال السنوات المقبلة وبالتالي سوف يتحسن أداء كافة الأسواق للأفضل.
ودعا المزروعي الدول الأعضاء في أوبك من المنطقة العربية، إلى مناقشة وضع السوق والاتفاق على الخطوات التي يجب إتباعها للوصول إلى توازن السوق البترولي سريعاً، بهدف تشجيع الاستثمارات في الأسواق العربية، بما يعزز دورها المستقبلي في السوق البترولية العالمية، ويجلب الخير والنماء لاقتصاداتها ولشعوبها كون البترول أحد أهم مصادر الدخل القومي لدينا.
وأشار إلى الشعار الذي ينعقد تحت مظلته المؤتمر بأبوظبي «الطاقة والتعاون العربي» داعيا المشاركين إلى الخروج بمخرجات وتوصيات علمية وعملية تكون ذات فعالية لزيادة النمو والتطور للوطن العربي.
عدد اليوم
