أسامة أحمد (الشارقة) - فجر الروماني ماريوس سوموديكا، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب السابق، أمس مفاجأة جديدة، مؤكداً أنه مدرب الفريق الأول بالنادي ولا يعترف بالجهاز الفني الجديد في ظل العقد المبرم بينه وبين النادي مشيراً إلى استمرار عقده لمدة موسمين، وقال: «لا أفهم ما حدث في النادي مساء أمس الأول»، خاصة أن أحداً لم يخبره بأي قرار.
وأشار إلى أنه ذهب كالمعتاد إلى النادي في الزمن المحدد لقيادة تدريب الفريق الختامي استعداداً لمباراته مساء أمس أمام الذيد في كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكنه تفاجأ بوجود جهاز فني جديد.
وأكد سوموديكا أنه سيستمر في الذهاب يومياً إلى النادي لممارسة عمله بصورة اعتيادية في ظل استمرار العقد.
وكان بطي بن خادم رئيس مجلس إدارة شركة الشعب لكرة القدم قد أكد أنه سيتم فسخ عقد المدرب بالتراضي، ويذكر أن النادي في انتظار التشكيل المرتقب لمجلسي الإدارة وشركة الشعب لكرة القدم لإصدار القرارات رسمياً.
من جانبه، وضع عبدالله الدح، المدير التنفيذي للنادي، النقاط على الحروف، مشيراً إلى أن النادي رفض منح المدرب رسالة بقرار الإيقاف بشكل مؤقت عن تدريب الفريق، مؤكداً أن سوموديكا مصمم على الإشراف على تدريب الفريق.
وقال: «القرارات الرسمية بشأن الجهاز الفني السابق سوف تصدر بعد التشكيل الرسمي لمجلسي الإدارة وشركة الشعب لكرة القدم»، وأشار إلى النادي تدخل لإنقاذ الكوماندوز من أجل مصلحة الفريق مبيناً أن نفسيات جديدة سادت أروقة الفريق الأول بعد إبعاد سوموديكا عن الجهاز الفني.
وظل المدرب الروماني يمثل حالة جدل في بيت الشعب مستفيداً من الشرط الجزائي نظراً لأن الإدارة السابقة تعاقدت معه لمدة موسمين.
وكانت فرحة عارمة قد سادت القلعة الشعباوية بعد إبعاد المدرب الروماني عن تدريب الفريق، حيث أكد الجمهور أن سوموديكا لا يقرأ الملعب بطريقة صحيحة، مما تسبب في خسارة الكوماندوز للعديد من النقاط آخرها المباراة الأخيرة أمام الظفرة في الجولة التاسعة للدوري، والتي خسرها الفريق في آخر 10 بعد نجاح المنافس في تحويل تأخره بهدف إلى فوز 2- 1 في مشهد ظل يتكرر من المدرب الروماني كثيراً، معيداً سيناريو الموسم الماضي ليضع الجمهور الشعباوي أيديهم على قلوبهم.
من ناحيته، وصف عبدالرحمن إبراهيم، كابتن الشعب الأسبق، قرار إيقاف الجهاز الفني بالصائب، مشيراً إلى أن سوموديكا ،مدرب غير منضبط، مما يعد نقطة سلبية قادت الكوماندوز إلى هذه النكسة.
وأشار عبدالرحمن إلى أن المدرب الروماني نقل عصبيته إلى اللاعبين داخل الملعب، مما كان له المردود السلبي على مسيرة الفريق في الدوري وكأس المحترفين.
وقال: «الجهاز الفني السابق لعب دوراً رئيسياً في خسارة الشعب للعديد من النقاط، مبيناً أن العصبية ألقت بظلالها على اللاعبين داخل الملعب»، وتابع: «الجهاز الفني السابق قاد الكوماندوز إلى أسوأ بداية في الدوري في 6 مباريات خلال الـ 15 سنة الأخيرة، مما انعكس سلباً على محصلة الفريق في الدوري»، مشيراً إلى أن حصول الكوماندوز على 4 نقاط من أصل 27 أمر محزن ولا يليق بقيمة وتاريخ الشعب.
وأضاف: «قرار إبعاد المدرب تأخراً كثيراً، حيث كان من المفترض أن يتم ذلك بعد الخسارة الثقيلة التي تجرعها الفريق أمام الإمارات في الدوري»، معرباً عن تفاؤله بعودة الفريق إلى مستواه الذي عُرف به مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود جميع الشعباوية حتى ينجح الفريق في تحقيق طموحه المطلوب.
وتابع: «الشعب بحاجة إلى مدرب عربي خلال المرحلة الجديدة من أجل إيصال المعلومة للاعبين بكل سلاسة دون مترجم، خاصة أن الوقت بالنسبة للشعب أصبح كالسيف».
وقال: «أتمنى أن يقود العراقي عدنان حمد الفريق في المرحلة الجديدة، لأنه مدرب جيد حقق نتائج إيجابية خلال مسيرته التدريبية في المنتخبين العراقي والأردني».
وكان المدرب العراقي عدنان قد دخل ضمن اهتمامات الشعباوية في انتظار تشكيل المجلس الجديد الذي من المتوقع تشكيله اليوم على صعيد مجلسي الإدارة وشركة كرة القدم.
وبرز بقوة اسم الدكتور سرحان المعيني لعضوية مجلس إدارة شركة كرة القدم والذي تواجد مساء أمس الأول في النادي مع بطى بن خادم رئيس مجلس إدارة الشركة.
عدد اليوم
