أكد عباس علي النقي أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» أن مؤتمر الطاقة العربي يعد منصة عالمية للتعاطي مع أسواٍق النفط والتغيرات التي يشهدها قطاع النفط والغاز، لافتاً إلى أن التوصيات والنقاشيات التي يشهدها المؤتمر على مدار 3 أيام تشكل منطلقاً جديداً للتعامل مع القطاع، حيث يقدم الحدث تصوراً شاملاً لكل ما يتعلق بقطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً.
وقال لـ«الاتحاد» إن مؤتمر الطاقة العربي العاشر يعقد بحضور ممثلين من جميع الدول العربية ووزراء النفط والغاز، ويتناول المؤتمر الوضع الراهن لقطاع النفط والتحديات المستقبلية والطاقة المتجددة والتغير المناخي والأسعار والإنتاج، ويعقد المؤتمر تحت شعار «الطاقة والتعاون العربي»، ويبحث أوضاع الطاقة من جوانبها العديدة ذات الصلة بالتطورات الراهنة في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، والاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة في الدول العربية، وقضايا الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.
كما يناقش المؤتمر مصادر الطاقة العربية والعالمية، واستهلاك الطاقة في الدول العربية وإمكانات ترشيده، والربط الكهربائي بين الدول العربية، بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة في الدول العربية. ويهدف المؤتمر إلى ربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية ودراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضراً ومستقبلاً ووسائل تلبيتها والتعرف إلى الإمكانات العربية المتوافرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة، والتنسيق بين هذه الجهود والتعرف إلى الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر أمس ، مشاركة وزراء النفط والطاقة في الدول العربية ومعالي عبدالله البدري أمين عام منظمة الدول المصدرة للبترول « أوبك « ومعالي عباس النقي أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» والمنظمات الإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال الطاقة، بجانب ممثلي الدول العربية وخبراء من الشركات العربية والعالمية العاملة في صناعة النفط والغاز والطاقة.
ويتناول المؤتمر اليوم وغداً ربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية ودراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضرا ومستقبلا ووسائل تلبيتها والتعرف على الإمكانيات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة والتنسيق بين هذه الجهود والتعرف على الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية. ويستعرض المؤتمر خلال 15 دراسة من خلال أربع جلسات فنية تعقد على مدار يومين وتتركز الجلسة الفنية الأولى حول مصادر الطاقة العربية والعالمية: الواقع والآفاق وستقدم خلالها ثلاث أوراق فنية حول المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي: عربيا وعالميا ومستقبل الطاقة النووية في الدول العربية والطاقات المتجددة في الدول العربية.
عدد اليوم
