دبي - الاتحاد: أكدت أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي أن الاهتمام بنوعيات ألعاب الأطفال مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد وأسر·
وثمنت أمينة الدبوس المديرة التنفيذية للجائزة الخطوة الحضارية التي اتخذتها بلدية دبي خلال الأيام القليلة الماضية بمصادرة أكثر من 125 لعبة من الأسواق نظراً لخطورتها وعدم توفير المواصفات القياسية الدقيقة·
وقالت إن أسرة الجائزة وبناء على توجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رئيسة الجائزة ومتابعة الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية حريصة كل الحرص على توفير المناخ الإبداعي للأطفال وحمايتهم من كافة المخاطر ومن ضمنها الألعاب الخطرة وغير الآمنة ولذلك فإن إدارة الجائزة تتابع باهتمام شديد كافة المخاطر على الأطفال والظواهر السلبية التي تعيق إبداعاتهم وتنمية ملكاتهم ونظراً لخطورة هذه الألعاب والتي تمت مصادرتها مؤخراً فقد ارتأت أسرة الجائزة وضع إطار ومنهجية جديدة تساهم في الحد من انتشار الألعاب الخطرة وتطويق هذه الظاهرة السلبية وتتلخص هذه الاطروحات في تكوين وتشكيل هيئة علياً تعنى بشؤون احتياجات الأطفال في كافة مستلزمات الأطفال الغذائية والثقافية والتعليمية والبيئية والصحية وغيرها وتضم كافة التخصصات والمعنيين في رصد ومتابعة القرارات والتوجيهات اللازمة فيما يخص الأغذية والألعاب وكافة مستلزمات الأطفال مع الاطلاع على التجارب المتميزة في هذا المجال وتفعيل الأمر المحلي رقم 61/19 والذي ينص على الاشتراطات ومتطلبات السلامة الواجب توافرها في لعب الأطفال المعروضة للبيع والتي يتوجب على مصنعي أو بائعي اللعب الالتزام بها إذ إن أنظمة سلامة لعب الأطفال تنطبق على أي منتج أو مادة مصممة لاستخدام الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 14 سنة وقد تكون هذه الألعاب ميكانيكية أو كهربائية أو أراجيح أو أحذية أو أية ألعاب مشابهة وتحظر متطلبات السلامة في لعب الأطفال بيع أو توزيع لعب أطفال تعرض سلامة صحة الأطفال أو الآخرين للخطر عند استخدامها وألا تعرض مستخدميها لأية أخطار جسدية وألا تكون اللعبة أو أي جزء منها يمكن فصله منها يمكن ابتلاعه أو دخوله إلى الأذن والأنف وألا تحتوي اللعبة على أية مادة قابلة للانفجار بسبب التفاعل الكيميائي الناتج عن خلط مواد مع بعضها البعض وبسبب التسخين أو الأكسدة على أن تتبنى كافة الجهات المعنية ذلك والتأكد التام من تفعيل الإعلام المحلي بدقة، والتعاون مع الأجهزة الإعلامية المحلية (المرئية والمقروءة والمسموعة) بصفة متواصلة لزيادة ثقافة الأسرة في هذا المجال، وعقد ورش عمل وندوات للأسر لتوعيتها بالمواصفات القياسية الدقيقة الخاصة بلعب الأطفال وكيفية اختبار اللعبة الآمنة والسليمة والتربوية·
عدد اليوم
