دبي (الاتحاد) - قدم سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، اعتذاره لوسائل الإعلام بسبب اصراره على اخراج مندوبيها من الجلسة ومنع بثها على الهواء، وقال: «فوجئنا بوجود الإعلام، لأننا دعينا لجلسة لم نعلم بالتحديد سببها أو الملفات التي ستطرح فيها، صحيح أنها عقدت في جو ودي، ولكن وجود الكاميرات فوق رؤوس مسؤولي الأندية كان سيصعب من تقديم كل مقترحاتهم أو فتح الملفات التي تم التطرق اليها خلال غلق الجلسة ووقف بثها علنا على الرأي العام وهو ما اسهم في زيادة حالة الارتياح لدى الجميع وقلل من الضغوط والتوتر الذي شاب الجلسة في بدايتها».
واعترف القمزي بوجود حالة من التوتر والغضب التي كانت تسيطر على الكثير من مسؤولي الأندية لأسباب مختلفة، وقال: «كان هناك احتقان شديد لم نتعود عليه في الساحة الرياضية مؤخراً، ومناقشة مسببات الاحتقان والملفات التي ادت لحدوثه، كانت تحتاج لهدوء وسرية وهو ما تحقق بالفعل وجاءت النتائج أكثر من إيجابية».
وتابع: «الجلسة كان الهدف منها المصالحة وازالة التوتر والاحتقان بين أطراف اللعبة المختلفة، ليس فقط بين الأندية والاتحاد، لكن بين الأندية بعضها البعض، وبالتالي لم يكن من الوارد أن يتصالح اخان فيدعوان الحي بأكمله لمشاهدة مصالحتهما وعتباهما الأخوي».
ولفت إلى أن الأندية انتهت للمطالبة بضرورة عقد جمعية عمومية لمناقشة الملفات التي تم الاتفاق عليها والتعديلات المطلوبة، وذلك لطرحها للتصويت، كما حصلت الأندية على فرصة لتحديد آرائها وإرسالها للأمانة العام لوضع كافة المقترحات المقدمة سواء من الاتحاد أو الأندية على جدول الأعمال».
عدد اليوم
