الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«لقمة العيش».. فيلم يناقش البطالة بنص «بارد»

«لقمة العيش».. فيلم يناقش البطالة بنص «بارد»
2 مارس 2017 09:04
القاهرة (الاتحاد) «لقمة العيش» فيلم اجتماعي كوميدي غنائي، تعرض لمشكلة بطالة الشباب، وأكد أن تعطلهم عن العمل قد يدفع بعضهم إلى الحيلة. ودارت الأحداث حول «محسن» و«فتحي» وهما شابان يعانيان البطالة، وتطالبهما صاحبة البنسيون بالأجرة المتأخرة عليهما، ويجد «محسن» وظيفة مدير لمزرعة يشترط صاحبها أن يكون الموظف متزوجاً، ويرتدي «فتحي» ملابس النساء ويذهب مع «محسن» إلى المزرعة باعتباره زوجة له، ويواجه «فتحي» العديد من المتاعب في وضعه الجديد، وسرعان ما ينكشف الأمر، ويخسر «محسن» الوظيفة لكنه يتزوج من حبيبته التي تعرف عليها في القرية. وشارك في بطولة الفيلم الذي عرض عام 1960 صلاح ذوالفقار، جسد شخصية «محسن»، ومها صبري «سامية»، وعادل خيري «فتحي»، وزوزو ماضي وحسن فايق وسعيد أبوبكر وهدى توفيق وكوثر رمزي، وأخرجه نيازي مصطفى. وقال الناقد محمد عبدالفتاح إن نيازي مصطفى أسهم في كتابة القصة والسيناريو، فاسمه يأتي قبل اسم زميله المشارك عبدالفتاح السيد، والحوار لمصطفى فؤاد، والفكرة تقوم على اضطرار عادل خيري لأن يتحول إلى سيدة، وزوجة لصديقه صلاح ذوالفقار، حتى يحتفظ صلاح بالوظيفة التي حصل عليها بعد تعطلهما لعدد من الشهور، على أن يتقاسما المرتب، وكان يفترض أن تتفجر الكوميديا وتحدث المفارقات والمواقف من هذا التحول. وقدم الفيلم شخصية عادل خيري «فتحي/&rlm فتحية»، ولكننا نرى «فتحية» في صورة فتوة لا تتناسب مع شكله وتكوينه الجسدي، ورغم أن الفيلم ركز على المفارقات التي تحدث من تنكر فتحي في صورة سيدة، إلا أنه لم يقدم أي مشاهد تبعث على الضحك، سوى في إعلان الدكتور حمل «فتحية»، أما باقي المواقف فقد ركزت على جهله بأعمال البيت، ولم يكن فيها ما يبعث على الابتسام، وكانت لغة الحوار عادية ليس فيها أي حس فكاهي. وأشار عبدالفتاح إلى أن نيازي قدم الفيلم بمستوى إخراج دون مستواه الحرفي والفني. وقال: إن المخرج فشل في المزج بين المشاهد الحقيقية والتي تمت بطريقة العرض الخلفي، وجاء الفيلم زائفاً، وصنع بروح باردة، وساهم الحوار بدرجة كبيرة في هبوط الإيقاع وكذلك السيناريو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©