الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شراكة بين مهرجان منصور بن زايد وجامعة جون موريس ليفربول

9 ديسمبر 2013 23:53
أبوظبي (الاتحاد) - بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شئون الرئاسة، وقع مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، اتفاقية شراكة لمدة عامين مع جامعة جيمس موريس ليفربول، لإعداد دراسة علمية حول خسارة الوزن للفرسان دون أعراض جانبية. وتم التوقيع خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول في ساحة “البادوك” بمضمار نادي أبوظبي للفروسية، بحضور عدنان سلطان، مدير نادي أبوظبي للفروسية، ولارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الرئيسة التنفيذية للجنة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية الأصيلة “إفهار”، ومبارك النعيمي ممثل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وصلاح المرزوقي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي ومثلين عن بعض الشركات الراعية عن المهرجان ودكتور كوستنتيس باباجوريو وكريم كلوس وجورج ويلسون ودكتور فيليب بريتشارد ممثلي جامعة جيمس موريس ليفربول. ووجهت لارا صوايا الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على المبادرة الكريمة التي استلهمت من توصيات مؤتمر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” للفرسان المتدربين “إيرس” الذي استضافته العاصمة أبوظبي خلال الشهر الماضي. وأضافت: “أنه سيتم تطبيق الاختبارات على الفرسان المشاركين في النسخة المقبلة، التي ينظمها المهرجان، عن طريق إجراء الاختبارات في أبوظبي، حيث يتم تجهيز مختبر مماثل للمختبر القائم في جامعة جيمس موريس ليفربول، ومن المحتمل أن يتم تشييده في مضمار أبوظبي للفروسية أو إسطبلات الوثبة. وأكدت أنه سيتم تطبيق ذلك على الفرسان المشاركين في السباقات، التي تشملها النسخة السادسة من مهرجان سموه العالمي الذي سينطلق ابتداء من السابع عشر من شهر يناير المقبل، وسيتم عقد مؤتمر صحفي في الثاني من يناير المقبل للإعلان عن تفاصيل روزنامة سباقات الموسم الجديد. من ناحية أخرى، أكدت صوايا أن عقد الشراكة يتضمن أن يتم وضع شعار مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لسباقات الخيل العربية الأصيلة في جامعة جيمس موريس ليفربول. ومن جانبهم رحب العلماء المشاركون في الاختبار بالشراكة مع المهرجان، مؤكدين أن ذلك العمل سيمثل خدمة جليلة لرياضة الفروسية، وأشاروا إلى أن الدراسة العلمية ستتناول الجوانب النفسية والاجتماعية والتحديات، التي تواجه الفرسان من أجل أن يحافظوا على أوزانهم حتى يؤدوا وظائفهم، وما يمكن أن يتعرضوا له أثناء ذلك من ضغوط قد لا يقوون على تحملها، ويترتب على ذلك تأثيرات عكسية تقلل بالضرورة من قدرتهم على إعطاء كل ما لديهم. وتقوم الحلول التي اقترحها العلماء على تصميم وتطبيق نظام حمية غذائية علمية تسمح للفرسان بالمحافظة على أوزانهم في المستوى المطلوب دون اللجوء إلى وسائل وأساليب تعرضهم للمخاطر، مع تقوية العظام بدرجة تقلل من مخاطر حدوث كسور أو رضوض تشكل خطراً على حياتهم، وذلك في المرحلة الأولى من الخطة العلاجية. أما المرحلة الثانية، فإنها تعتمد معالجة سيكولوجية لمواجهة مشاكل الصحة الذهنية للفرسان مما يؤدي إلى تحسين مستوى أدائهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©