أمجد الحياري:
اعتبر ماجد المنصوري الامين العام لهيئة البيئة أبوظبي الإجراءات المتبعة في برنامج مراقبة الطيور المهاجرة والمحلية ''مطمئنة''، فيما أكد استمرار فرق عمل المراقبة بمهامها لإجراء مسوحات على طول الشريط الساحلي لدولة الإمارات وعلى الجزر بالإضافة إلى المواقع الأخرى التي تضم تجمعات الطيور لمراقبة الطيور البرية خاصة الطيور البحرية·
واكد أهمية الجهود التي يبذلها الفريق الذي يضم باحثين من هيئة البيئة أبوظبي ولجنة الإمارات لتسجيل الطيور، في إطار الخطة الوطنية لطوارئ إنفلونزا الطيور، من خلال البحث عن الطيور المريضة أو الميتة ورصد أي حالات موت جماعي للطيور البرية وإجراء مسوحات لتقدير أعداد طيور الأنواع المهمة التي تتكاثر في الدولة، فيما تعمل فرق العمل ضمن البرنامج المكثف لمراقبة الطيور البرية والبحرية على تحديد المواقع التي تعتبر من المواقع المهمة التي تكون فيها الطيور المحلية والدواجن عرضة للاحتكاك بالطيور المهاجرة·
واشار الى ان برنامج مراقبة الطيور والذي بدأ في العام 2005 يهدف إلى مراقبة جميع المواقع الرئيسية للطيور البرية وخاصة الطيور المائية المهاجرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، للبحث عن الطيور المريضة أو الميتة ورصد أية حالات موت جماعي للطيور البرية، لافتا الى ان الفريق يقوم بتزويد ''سكرتاريا'' لجنة الطوارئ الوطنية لمتابعة مرض انفلونزا الطيور بتقارير دورية تتضمن احصائيات عن المسوحات التي تتم بصور منتظمة·
وقد بدأ البرنامج منذ سبتمبر من عام 2005م ويتم تنفيذه بصورة منتظمة في حوالي (48) موقعاً على امتداد الدولة، فيما يتم مسح المواقع الخاصة بإمارة أبوظبي (3) مرات في كل شهر، في حين يتم مسح المواقع في دبي والإمارات الشمالية مرتين في الشهر الواحد·
وحسب التقرير الاخير فانه تم العثور على (18) طائراً ميتاً تنتمي إلى (5) أنواع في (6) مواقع في يناير، فيما لم يتم العثور على طيور ميتة في شهري فبراير ومارس، وقد تم فحص الطيور الميتة وثبت خلوها من فيروس إنفلونزا الطيور·
ويشار الى أن منظمة الفاو اكدت اكثر من مرة على أهمية مراقبة ومتابعة فيروس اتش5 أن1 في الطيور البرية والمهاجرة معتبرة أنها مسؤولية علمية وتقنية رئيسية تتخللها عمليات تقصي عبر الأقمار الاصطناعية وتجميع معلومات عن طريق المتخصصين في علوم الايكولوجي والفيروسات المرضية والأمراض الوبائية وعلم الطيور·
عدد اليوم
