الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تلوح بإعادة كوريا الشمالية إلى قائمة الدول الداعمة للإرهاب

أميركا تلوح بإعادة كوريا الشمالية إلى قائمة الدول الداعمة للإرهاب
22 ديسمبر 2014 00:10
واشنطن، بيونج يانج (وكالات) لوح الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس بإمكانية إعادة إدراج كوريا الشمالية على قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وذلك بعد اتهامها بشن عملية قرصنة معلوماتية تخريبية على شركة «سوني للأفلام» دفعها إلى وقف عرض فيلم كوميدي بعنوان «المقابلة» يسخر من كوريا الشمالية التي ردت بالتهديد برد انتقامي ضد البيت الأبيض وغيره من الأهداف الأميركية إذا ما فرضت عليها أي عقوبات. وقال اوباما في مقابلة مع شبكة «سي أن أن» «نحن ندرس الخيارات بشأن كوريا الشمالية من خلال عملية موجودة بالفعل..نحن لا نطلق هذه الأحكام فقط استنادا على آخر الأخبار، بل أننا ندرس بشكل منهجي ما تم القيام به وبناء على هذه الحقائق سنتخذ القرارات في المستقبل». وأضاف «أن الهجوم المعلوماتي الذي شنته كوريا الشمالية على مجموعة سوني للأفلام كان عملا تخريبيا باهظ التكلفة، نتعامل معه بأعلى درجات الجدية، لكنه ليس عملا حربيا». وتابع قائلا»في هذا العالم الجديد، سنكون في بيئة يجرى فيها نقل كثير من الأمور إلى المجال الرقمي، بحيث تتوافر للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في الآن عينه القدرة على إرباك حياتنا بكل أنواع الطرق». داعيا الكونجرس إلى إصدار قانون لأمن الإنترنت. وكانت واشنطن اتهمت بيونج يانج بأنها وراء عملية القرصنة التي تعرضت لها شركة «سوني» ودفعت إلى إلغاء الفيلم الخيالي الذي يتحدث عن خطة لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي أي إيه) لقتل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وقال روبرت مننديز من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إلى وزير الخارجية جون كيري «إن بيونج يانج أرست سابقة خطيرة من خلال الهجوم المعلوماتي الذي تمكن من إحداث أضرار اقتصادية كبيرة بشركة عالمية كبيرة». ونفت كوريا الشمالية أي صلة بالهجوم على «سوني» واقترحت إجراء تحقيق مشترك حول الموضوع، إلا أن واشنطن رفضت الاقتراح. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مارك ستروه «إذا كانت الحكومة الكورية الشمالية تريد عرض مساعدتها، فعليها الاعتراف بذنبها ودفع تعويضات لسوني على الأضرار التي نجمت عن هذا الهجوم»، وأضاف «كما أوضحت اف بي آي (الشرطة الفيدرالية)، نحن واثقون بأن الحكومة الكورية الشمالية مسؤولة عن هذا الهجوم، ولا نزال متمسكين بهذا الاستنتاج». وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية «إن واشنطن تريد مساعدة الصين الحليف الأقرب إلى كوريا الشمالية»، وأضاف «بحثنا في هذا الاحتمال مع الصينيين لتبادل المعلومات وأعربنا عن قلقنا إثر هذا الهجوم وطلبنا تعاونهم»، مشيرا إلى أن البلدين اتفقا على أن شن هذه الهجمات المدمرة في الإنترنت مخالف للسلوك اللائق». فيما قال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب مايك روجرز «إن الولايات المتحدة تستطيع أن تحد بدرجة كبيرة من قدرة كوريا الشمالية على شن هجوم إلكتروني لكنها فشلت في الرد بسرعة كافية على الاختراق الذي تعرضت له شركة سوني». وفي المقابل، هددت كوريا الشمالية برد انتقامي ضد البيت الأبيض وغيره من الأهداف الأميركية إذا ما فرضت عليها واشنطن عقوبات بسبب الهجوم المعلوماتي على شركة سوني. ونفت مفوضية الدفاع الوطنية، مرة أخرى أي ضلوع لكوريا الشمالية في قرصنة موقع سوني الذي دفع بمديري الشركة إلى وقف عرض الفيلم، وقالت في بيان «إن الجيش والشعب مستعدان تماماً للمواجهة مع الولايات المتحدة في جميع الحروب بما فيها حرب المعلوماتية لنسف هذه المعاقل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©