الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

"الشارقة" تبحث التعاون مع غرف التجارة الأميركية العربية

22 مايو 2007 23:44
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على توثيق التعاون مع غرف التجارة العربية المشتركة في مختلف الدول في إطار الرؤى والأهداف المشتركة التي تأسست من أجلها هذه الغرف والتي ترتكز على بناء الجسور لتوطيد العلاقات بين فعاليات القطاع الخاص العربي والأجنبي والاستفادة من الدور الذي تلعبه الجاليات العربية في تلك الدول استثمارياً وثقافياً وحضارياً· جاء ذلك خلال جلسة المحادثات التي عقدت صباح أمس في قاعة الاجتماعات بمركز اكسبو الشارقة بين مجلس إدارة الغرفة برئاسة أحمد محمد المدفع، ووفد غرف التجارة الأميركية العربية برئاسة روبرت فيكاتو، الرئيس التنفيذي لمقاطعة ولاية ميتشجن الأميركية، وحضر الجلسة محمد سلطان بن هويدن، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومحمد علي السركال، أمين الصندوق الفخري، وعبدالله محمد شريف زمان ومحمد سالم المشرخ ورحمة محمد راشد الجروان، أعضاء مجلس الإدارة، وسعيد عبيد الجروان، مدير عام الغرفة، وناصر بيضون، رئيس الغرفة التجارية الأميركية العربية في الولايات المتحدة، وأعضاء الوفد المرافق الذي يمثل مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال من ولاية ميتشجن ومقاطعة وين والغرفة المشتركة· واستعرض أحمد المدفع طبيعة اقتصاد دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة، وما حققته المسيرة الاتحادية من إنجازات في تعزيز مكانة الاقتصاد والارتقاء بعلاقات الإمارات الاقتصادية والتجارية مع مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة· وتطرق إلى الدور الذي تلعبه الغرفة في الترويج الداخلي والخارجي للشارقة والاستثمار ولرجال الأعمال، مشيراً إلى إسهامات مركز اكسبو الشارقة في تنظيم المعارض، واهتمامات الشارقة في التنمية الشاملة لكافة القطاعات الأكاديمية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية، التي انعكست إيجابيا على تعزيز مكانة الإمارة، ورحب المدفع بالتعاون مع الغرفة المشتركة وإتاحة الفرصة للأعضاء من الجانبين للتعرف على الفرص والمجالات الاستثمارية المتاحة، التي يمكن أن تعزز الشراكة الاقتصادية وتسهم في إنجاح دور القطاع الخاص في تنمية العلاقات بين الجانبين· وأشار روبرت فيكانو، رئيس الوفد الزائر، إلى تعدد فرص الاستثمار المتاحة في الولايات المتحدة عامة وولاية ميتشجن، ومقاطعة وين خاصة، والتي يمكن لرجال الأعمال في الإمارات تدارس فرص الاستفادة منها، مشيرا إلى أن الفرص تتركز في المشاريع الإنتاجية والصناعات الثقيلة والمتوسطة والتقنيات المعلوماتية والبحثية والاستشارات الفنية والهندسية في القطاعات العقارية وخدمات الفندقة وتجهيزاتها وخدمات المرافق في النقل والمواصلات والطيران، إلى جانب فرص التعاون الأكاديمي مع الجامعات الأميركية وخاصة في ميتشجن· واختتمت جلسة المحادثات بتنظيم لقاءات عمل مباشرة بين أعضاء الوفد الزائر ومجموعة من رجال الأعمال وممثلي الشركات والمؤسسات العاملة في الشارقة التي أبدت رغبتها في بحث إمكانيات ومجالات التعاون المشترك، وقام رئيس وأعضاء الوفد برفقة أحمد المدفع بجولة تفقدية في أجنحة بينالي الشارقة الدولي المقام في مركز اكسبو الشارقة للتعرف على أبرز معالم هذا الحدث واهتمامات الشارقة بالفنون المختلفة ورعايتها كوسيلة للتواصل الحضاري والإنساني بين الشعوب· يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه الإحصائيات الرسمية أن حركة التجارة بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية بلغت 12,1 مليار دولار العام الماضي، بما يعادل 21% من إجمالي تجارة الولايات المتحدة مع دول الخليج، وحلت في المركز الثاني خليجياً بعد السعودية، حيث تعتبر الإمارات أكبر سوق للصادرات الأميركية في الخليج، وتستوعب 49,1% من الصادرات الأميركية إلى هذه الدول، ومن الصادرات الرئيسية إلى الإمارات الآلات بـ203 ملايين دولار ومعدات النقل بـ548 مليون دولار·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©