النقاط الرئيسية في «خريطة طريق» التغير المناخي

أقر مؤتمر المناخ في ديربان بجنوب أفريقيا أمس سلسلة من القرارات حول مستقبل بروتوكول “كيوتو” وفي ما يأتي النقاط الرئيسية في الاتفاق: مصير “كيوتو” بعد 2012 بروتوكول “كيوتو”، الذي اقر في 1997 ودخل حيز التنفيذ 2005، هو المعاهدة الدولية الوحيدة حول المناخ. وهو يحدد أهدافاً لخفض انبعاثات الغازات المسؤولة عن مفعول الدفيئة لحوالي أربعين دولة صناعية باستثناء الولايات المتحدة التي لم تصادق عليه. وهو لا يطبق كذلك على الدول الناشئة الكبرى مثل الصين والهند والبرازيل. وينص القرار المعتمد في ديربان على مرحلة ثانية لم تناقش بعد مدتها وقد تكون خمس أو ثماني سنوات. اتفاق شامل خلال 2015 مقابل مرحلة ثانية من الالتزامات في إطار بروتوكول “كيوتو”، كان الاتحاد الأوروبي يطالب بوضع “خريطة طريق” للتوصل إلى إطار قانوني جديد ملزم يشمل كل الدول. وهو اتفاق ينبغي أن يوقع خلال 2015 ليدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 2020. وحدد هذا الإطار على أنه “بروتوكول أو وثيقة قانونية أخرى. تفعيل الصندوق الأخضر القرار المتخذ يؤدي عمل الصندوق الأخضر وهو آلية مالية اعتمدت في كانكون خلال 2010 لمساعدة الدول النامية على مواجهة التغير المناخي. وتم التوصل إلى صياغة لالتفاف على تحفظات أبدتها الولايات المتحدة حول “الشخصية القانونية” لهذه الآلية. ومن شأن هذا الصندوق الأخضر توفير تمويلات اعتباراً من 2013 وصولا إلى 2020، الشفافية أحد رهانات مؤتمر ديربان كان بدء تطبيق بعض قرارات كانكون ولا سيما منها ما يتعلق بالشفافية والتحقق الممكن من إجراءات خفض الانبعاثات التي تتخذها الدول المختلفة. وبالنسبة للدول المتطورة يوفر النص المعتمد إمكانية الاطلاع بشكل أفضل على الإجراءات.