«عين على الأرض» ينطلق اليوم

يتشارك البحار والخبير البيئي فيليب كوستو المعروف بـ”سيد البحار”، والدكتورة جين غودال الرائدة في مجال دراسة الشمبانزي وصاحبة مشروع إنقاذ القردة العليا، و”عبقري التعليم” دانيال أديلسن خبراتهم وشغفهم مع الجمهور خلال معرض قمة “عين على الأرض- أبوظبي 2011”، والذي تنطلق أعماله اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتتمثل أبرز أهداف القمة المرتقبة في تبني إعلان قمة عين على الأرض، الذي سيتم تقديمه كمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة، والذي ينعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في يونيو 2012. وسيقدم الوزراء وممثلو الحكومات وغيرهم من المشاركين في القمة من خلال هذا الإعلان التزامهم بدعم وتيسير الجهود اللازمة، لتعزيز وصول البيانات والمعلومات النوعية لكل من يحتاجها، خصوصاً في الدول الناشئة. وسيتم فتح المجال للجمهور للتوقيع على الإعلان. وتشارك غودال التي تفوقت مساهماتها على أي عالم آخر في مساعدة الجمهور العام على فهم والتعرف على القرود التي تعد الحيوانات الأقرب إلى الإنسان، بتثقيف وترفيه الحضور خلال فعالية ستقام اليوم في الساعة 11 صباحاً، وذلك في قاعة المعرض المفتوحة للجمهور. بينما يعرض البحار فيليب كوستو الابن، كبير مراسلي المحيطات لدى محطة “عالم الحيوان” يوم الخميس المقبل أعماله خلال المعرض، والتي تضم أفضل وأبرز ما توصل إليه قطاع الوصول إلى البيانات وتحليلها حول العالم. وسيتحدث أديلسن من الجمعية الوطنية الجغرافية بعد غد الأربعاء الساعة 11 صباحاً، عن تجربة التعليم الاستثنائي بشكل مباشر أو عبر الإنترنت أو التلفزيون، أو أي وسط آخر موجود حالياً أو سيتم ابتكاره لاحقاً. وسيضم المعرض فعالية مدهشة تتمثل في عرض نموذج مفصل لمستقبل أبوظبي يمتد بطول 23 متراً. وسيذهل هذا النموذج الزائرين بحجمه الهائل وبدقة تفاصيله والرؤية المذهلة التي يعكسها والمدى الاستثنائي للبيانات التي يضمها. ويعتبر هذا النموذج الذي طوره مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني شاهداً مثالياً على رؤية الإمارة الاستراتيجية الرائدة لعام 2030. وقال فلاح الأحبابي مدير عام مجلس التخطيط العمراني “يفخر مجلس التخطيط العمراني بدوره في المساعدة على تعزيز الوعي الذاتي للمدينة في إطار دعم جهود الاستدامة في المنطقة، وبفضل برنامج “استدامة” المتميز الذي طرحناه فإن أبوظبي تعد مثالاً نموذجياً لتحفيز الاستجابة العالمية، حول معنى وماهية التخطيط الدقيق لعاصمة القرن الحادي والعشرين”.