الاتحاد (غزة) - أعلن مسؤول إسرائيلي أمس، أن إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة سيستأنف صباح اليوم، عقب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل أوقفت تسليم مواد البناء إلى قطاع غزة في 13 من أكتوبر الماضي إثر اكتشاف نفق محفور في الأراضي الإسرائيلية من هذا القطاع الفلسطيني ويهدف كما قال الجيش الإسرائيلي إلى القيام بـ”أعمال إرهابية”.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه “تم التوصل إلى اتفاق حول آلية الرصد والتحقق من إدخال هذه المواد التي ستكون مخصصة فقط لمشاريع الأمم المتحدة في قطاع غزة وسيدخل حيز التنفيذ الثلاثاء”.
وبحسب المسؤول فإن منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري والجنرال إيتان دانجوت منسق الأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية هما من توصلا إلى الاتفاق. وأكد مكتب سيري التوصل إلى الاتفاق في بيان مشيرا أن الأمم المتحدة تقوم بسلسلة من المشاريع التي تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار تتعلق بالمدارس والإسكان وتوزيع المياه والصرف الصحي.
وقال تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” انه في أكتوبر الماضي تم إدخال 5,300 طن من الحصى ونحو 4,600 طن من الأسمنت و 2,600 طن من الفولاذ إلى قطاع غزة عبر إسرائيل. أفادت اللجنة الحكومية لكسر الحصار على غزة أن أكثر من 435 وفداً، من بينهم 12 ألف و900 متضامن دخلوا قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في معركة الأيام الثمانية التي بدأت في 14 نوفمبر الماضي. وأشارت اللجنة من خلال التقرير الذي أصدرته بمناسبة مرور عامٍ كامل على العدوان، إلى دخول 11 ألف متضامن قطاع غزة عبر معبر رفح، في حين دخل من معبر بيت حانون أكثر من 220 متضامناً.
من جهة أخرى أوضحت اللجنة أن من بين كبار الشخصيات التي دخلت قطاع غزة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، ورئيس الوزراء الماليزي، ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، إلى جانب عدد من الوزراء والأكاديميين والإعلاميين. ودعا نائب رئيس اللجنة علاء الدين البطة الجهات والمؤسسات والجمعيات التي تعنى بتنظيم وصول الوفود إلى غزة إلى التكاتف والضغط من أجل الاستمرار في تنظيم الوفود الزائرة لقطاع غزة، وذلك لكسر الحصار عن القطاع. وطالب البطة السلطات المسؤولة في مصر الشقيقة إلى إعادة فتح معبر رفح وتسهيل مرور حركة القوافل والوفود.
عدد اليوم
