الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

26 قتيلاً و52 جريحاً بهجمات في العراق

26 قتيلاً و52 جريحاً بهجمات في العراق
10 ديسمبر 2013 01:22
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل 26 شخصا وأصيب 52 آخرون أمس في هجمات وتفجيرات بعدة مدن عراقية. وأطلقت القوات الأمنية العراقية عملية عسكرية واسعة في غرب العراق، لتأمين الطريق الدولي الرابط بين بغداد ودول الجوار. فيما انشقت كتلة الحل عن القائمة العراقية لتشكل ائتلافا مع كتلتي (متحدون) بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، و(الحوار الوطني) التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وكيانات أخرى، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في 30 أبريل بقائمة موحدة. وبحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع نائب رئيس الوزراء الكرواتي تعزيز العلاقات الثنائية. ففي محافظة ديالى قتل 14 شخصا وأصيب 25 آخرون بانفجار سيارة مفخخة مركونة استهدفت مقهى وسط ناحية بهرز جنوب بعقوبة. وفي بغداد قتل 5 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 12 بجروح في هجمات متفرقة في بغداد وجنوبها. وقتل عنصران من قوات الصحوة وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة السويب، في جنوب غرب بغداد. وفي المدائن جنوب بغداد قتل جندي وأصيب اثنان من رفاقه بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط البلدة. وفي حادث منفصل آخر قتل شخصان وأصيب 8 بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب سوق لبيع الخضروات في منطقة بسماية جنوب شرق بغداد. وفي كركوك قتل مدني وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة إلى جانب الطريق، قرب دائرة الأرصاد الجوية في منطقة حي الواسطي جنوب المدينة. وفي محافظة نينوي قتل مسلحون مجهولون شرطيا في ساحة اليرموك غرب الموصل. وفي محافظة الأنبار أصيب جنديان عراقيان بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهما غرب الرمادي. وانطلقت في غرب العراق عملية عسكرية واسعة لتأمين الطريق الدولي الرابط بين بغداد ودول الجوار. وذكر مصدر أمني بمحافظة الأنبار أن قيادة عمليات الجزيرة والبادية باشرت صباح أمس تنفيذ عملية عسكرية في مناطق غرب الرمادي لتأمين الطريق الدولي، بمشاركة الشرطة الاتحادية والأجهزة الساندة لها. يذكر أن الطريق الدولي الذي يمر عبر الأنبار ويبلغ طوله نحو 600 كلم، شهد مؤخرا هجمات نفذها مسلحون استهدفت قوات الأمن المرابطة على الطريق، أو المنشآت المقامة عليه. وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت أمس إحباطها هجوما تقوده مجاميع “إرهابية” مسلحة قادمة من الجانب السوري. وقال سعد معن المتحدث باسم الوزارة إن “مجاميع إرهابية حاولت الهجوم على قاطع مغاوير القيادة الثالثة ضمن قاطع حرس الحدود المنطقة الثانية وعلى مخفر ذي قار تحديدا. وأضاف أن “القوة الإرهابية المهاجمة تقدر بـ20 عجلة دفع رباعي مسلحة و15 دراجة نارية”. وأشار إلى أنه تم التصدي لهم بالأسلحة كافة من قبل القطعات الماسكة واستمرت المعركة لمدة ساعتين وبإشراف من قائد حرس حدود المنطقة الثانية حيث أجبر لإرهابيون على التراجع إلى عمق الأراضي السورية”. إلى ذلك عزا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم تدهور الوضع الأمني إلى وصول شخصيات للمناصب الحساسة، بإغراءات مالية. وذكر الحكيم في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن “هناك من يصل إلى المواقع الحساسة في المؤسسة العسكرية أو المدنية بأدوات فاسدة وبإغراءات مالية، ولأنه وصل بطريق فاسدة، فإنه يمارس الفساد ويكون سببا في تردي واقعنا الأمني”. من ناحية ثانية كشفت كتلة الحل أحد الكتل المنضوية في القائمة العراقية أمس عن عزمها تشكيل ائتلاف مع كتلتي متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي والحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك وكيانات أخرى، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة. وقال النائب عن الكتلة قيس الشذر إن “الحل ومتحدون والحوار الوطني وكيانات أخرى ستدخل الانتخابات المقبلة في كتلة كبيرة”. وأشار إلى أنه “لم يتفق بعد على تسميتها”، مضيفا أن “الاسم المطروح حاليا هو “الاتحاد” لكن لم يتفق عليه حتى الآن”. والكتل الثلاث منضوية في القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي. وقال الشذر إن “حواراتنا مع متحدون والحوار الوطني وصلت إلى مراحل متقدمة وإنه حتى يوم الأحد وصلنا تقريبا إلى اتفاقات نهائية حول شكل التحالف”، متمنيا انضمام كتلة الوفاق الوطني بزعامة علاوي إلى الكتلة المرتقبة. إلى ذلك توقع النائب المستقل حسن العلوي أن تنحسر أعمال العنف في البلاد بعد الانتخابات التشريعية المقبلة. وقال العلوي إن “العراق سيدخل بعد هذه الانتخابات عصرا جديدا من السلم الأهلي والوحدة والوطنية وانحسار العنف الدموي بعد القضاء على أسبابه”. وأضاف أن “العنف اليوم هو عنف سياسي، ولابد من كبح جماحه بطرق سياسية لا عسكرية، وهذا ما سنراه في المرحلة المقبلة”. ونفى أن يكون رشح نفسه ضمن قائمة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة. ودعا الكتل السياسية إلى خوض الانتخابات بشكل نزيه. وفي شأن آخر بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس مع مسؤول كرواتي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وذكر بيان لمكتب المالكي أن الأخير استقبل بمكتبه في بغداد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكرواتي رانكو أوستويج، ودعا خلال اللقاء إلى تنمية العلاقات الثنائية لاسيما في مجالات التعاون الأمني والعسكري والبناء والإعمار. من جانبه اكد نائب رئيس الوزراء الكرواتي رغبة بلاده بزيادة التعاون مع العراق، داعيا إلى فتح سفارة عراقية في كرواتيا، حيث إن السفارة الكرواتية تعمل في العراق منذ سنوات. وأشار البيان إلى أن أوستويج قدم دعوة رسمية للمالكي لزيارة كرواتيا، مؤكدا أن رئيس وزراء بلاده سيزور العراق بداية العام المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©