عيناك موطن قلبي واستراحته··
والحر من يفتدي بالروح أوطانا··
قلبي وعيناك سهم الحب جمعهم··
فكيف لا يلتقي يا خل دربانا··
بهذه الكلمات الرائعة التي تغنى بها الدكتور مانع سعيد العتيبة عن العيون وكيف وصفها بأنها موطن قلبه واستراحته، نستنتج من ذلك ان للعيون لغة خاصة يتم التخاطب بها بين الأشخاص بحيث انها لغة صامتة لا كلام فيها لكنك تفهمها من خلال نظرك الى عيني الشخص الذي يحادثك ودون ان يتفوه بكلمة واحدة وكما يقال إن جميع الناس تفهم تلك اللغة، لكني أعتقد أنه ليس كل الناس بل بعضهم من يتقن تلك اللغة ويفهمها بشكل واسع ويفهم ما تخفيه تلك العيون من خفايا وأسرار، لأنه لو لاحظت على من يكلمك ربما لا يستطيع ان ينظر الى عينيك تجده مثلا يركز على نقطة واحدة في وجهك دون النظر الى عينيك ومتى ينظر الى عينيك عند آخر كلمة وهي ''أراك لاحقاً أو ما شابه''··
ومن تلك النظرات التي يمكن ان نشاهدها في عيون الآخرين·· العيون الحائرة، الخائفة، الحاقدة، السارحة، والشخص في تعامله مع لغة العيون يستخدمها في التعبير عن كل ما يجول في نفسه وايضاً هو يستخدمها لفهم ما يجول في نفوس الآخرين··
مها الكتبي- العين
عدد اليوم
